فرات البسام
كي نجد لنا حاضرا نعيش فيه بسلام علينا الاهتمام بالكاتب والمثقف فعلى مر التاريخ لم يخل تاريخنا من فضائل اهل المعرفة ولا من ملوك ايدوهم ودعموهم عبر التاريخ ومنهم الملك الاشوري ( اشور بانيبال)وكان يوزن اللوح المكتوب بالذهب ويعطي لمدونه لانه يحي في روح ذلك الكاتب الأهمية كأداة للتعبير عن كل ماهو موجود في العالم ولكن علينا أيضا ان نوضح للقارئ ان هناك فرق بين الكاتب المهني والثري بالثقافة وبين الاديب الشامل والذي يكتب بطريقتين فكل اديب ممكن ان يتكيف ككاتب صحفي لان الاديب يكون من الدارسين وله اطلاع واسع على فنون وأنواع الاجناس الأدبية منها النقد المسرحي والفني إضافة اللى كتابة القصص والرويات وبلوغ شيئ من الشعر وأيضا النفقد الروائي ولكن ليس العكس لان الكاتب الصحفي ليس له صبر واحيان واحيان ليس خبيرا بكل جوانب الاجناس الأدبية حتى وان كان مثقفا وفي صحفنا اليوم الكثير ممكن يكتببطريقة القصص او الحاكي لذلك بعض من كتابات الصحفين تقرأ مرة واحدة ومعظمها تكون كا معلومة او قصة قصيرة تمتلك رؤية داخلية او خارجية اذا هناك مفاهيم مختلفة في الكتابة بين الصحفي والاديب وبين الكاتب والكتبة ولذلك كان هناك غياب للطرفين الادبي والصحفي في كثير الأحيان وفي كثير من المقالات وعندما أقول غياب قد يكون اغلبه كان غير مقصود بسبب ضعف المهنية الصحفية والكتابية أيضا في المفهوم السياسي والادبي العام وللتاكيد على ما ذكرناه من غياب للمعلومة لذلك هناك حاجة ملحة لتكاتف بين الكاتب والمثقف والذين هم قادرون على بيان رؤية مستقبلية وان يعتمد عليهم من ظمنهم الاعلاميون ليس لانهم موظفين بالمعنى البيوقراطيبل يكون لهم مجال أوسع تمنع مشاريع التفرقة وتساعد في بناء لحمة وطنية
This site is protected by wp-copyrightpro.com