جرح فتى من الروهنغيا بإطلاق نار على الحدود بين بنغلادش وميانمار

06 نوفمبر 2018

91377

ش ا س – ياسين النوري

أعلن مسؤولون بنغلادشيون أن لاجئا من الروهنغيا أصيب بجروح طفيفة عند الحدود بين بنغلادش وميانمار بعد إطلاق عدة رشقات نارية من مركز أمني حدودي ميانماري.
وكان نور الإسلام البالغ 15 عاما يرعى الأبقار عندما تم إطلاق 17 طلقة من مركز ريمونغخالي الحدودي، وفق المتحدث باسم حرس الحدود في بنغلادش إقبال أحمد.
وقال المتحدث لفرانس برس إن “الرصاصة خدشت مرفق يد أحمد الذي كان محظوظا”، مضيفا أن الفتى يعيش في مخيم بالوخالي للاجئين في منطقة كوكس بازار الجنوبية الشرقية في بنغلادش.
وأضاف أن حرس الحدود البنغلادشي سيرسلون احتجاجا إلى نظرائهم الميانماريين بشأن إطلاق النار.
وقال مسؤول بنغلادشي لم يكشف عن هويته إن الحادث يمكن أن يكون موجها لتأخير عملية إعادة اللاجئين الروهنغيا إلى بلادهم المقرر أن تبدأ الاسبوع المقبل.
وأضاف “وإلا لماذا يطلقون النار على الأراضي البنغلادشية؟ إنهم يريدون الضغط على اللاجئين والأمم المتحدة”.
وذكر مسؤولون من بنغلادش وميانمار الأسبوع الماضي أن نحو ألفي لاجئ من الروهنغيا قد يعودون إلى موطنهم في ولاية أراكان كجزء من خطة الترحيل.
وفر أكثر من 720 ألف شخص من الروهنغيا عديمي الجنسية من ميانمار بعد حملة قمع عسكرية وحشية للجيش الميانماري في آب/أغسطس العام الماضي وأقاموا في مخيمات في بنغلادش.
ويطالب محققون بمحاكمة القادة الميانماريين المسؤولين عن الحملة العسكرية في ولاية أراكان.
وأعلنت ميانمار وبنغلادش خطة لإعادة اللاجئين في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، لكن العملية اصطدمت بعوائق بيروقراطية ولم تدخل حيز التنفيذ، مع تحميل كل من الطرفين المسؤولية للطرف الآخر.