Latest News
جمعية “إشراقة أمل” تحتفل في اليوم الوطني 90
21 سبتمبر 2020
0
93654

 

جدة: وحيد جميل
صحيفة شبكة الإعلام السعودي

يشرقُ القلبُ ضياءً.. يا وجودًا من وجودي
تنثرُ الروحُ عطاءً.. يا سُعودًا من سُعودي
جمعيةُ “إشراقةُ أمل”.. تبنيَ العقلَ بِفَن
تَبنيَ الطفلَ فخورًا عارفًا حقَ الوطن
مُعتزًا بنفسه .. واثقًا .. حُرًا.. فَطِن
مُستَمسِكٌ بدينهِ .. للمعالي يَطمَئن.

من هنا انطلقت رؤية جمعية “إشراقة أمل” ورسالتها في صناعة طفل نموذجي معتز بذاته يمتلك قدرات ومهارات ويفتخر بهويته الوطنية. وأشارت الأستاذة أمل أحمد باوزير المدير التنفيذي للجمعية، بأن يشارك في هذه المناسبة الوطنية “المؤلف الصغير”، وهو إحدى برامج مبادرة فكرة وأمل، حيث شارك المؤلفون الصغار في التعبير عن حبهم لوطنهم الغالي بأناملهم كتابةً ورسماً. كما تقدّمت بالشكر الجزيل لكل من ساهم في اليوم الوطني الـ٩٠ للمملكة العربية السعودية، بأقلامهم وأفكارهم، وكل عام والسعودية تعانق السماء مجداً وفخراً.

أما د. أريج مازن بليلة) أستاذ مساعد بقسم دراسات الطفولة) فقالت: “هنا ولدنا ونشأنا وترعرعنا. هنا، فوق أرض الوطن المعطاء، حيث الخير والسلام في أرض الحرمين وقبلة المسلمين، كان ولا زال، حلمنا هو خدمة وطننا الذي أعطانا الكثير. وأجمل ما يمكن أن نقدّمه للوطن هو المواطنين المبدعين، كنز الوطن، وهم براعمنا الصغيرة، فخير ما نقدّمه للوطن هو غرس الإبداع فيهم لينمون مبدعون قادرون على العطاء، لذلك نهتم بتربية المؤلف الصغير، والمبدع الصغير القادر على العطاء الذي ينسج الكلمات حباً، وخدمته لوطنه الذي لطالما أعطاه.
المؤلف الصغير هو خير مثال على الاعتناء بأبناء الوطن ليكونوا في الغد جنوداً مبدعين محبين قادرين على العطاء بكل حب وإخلاص لوطنهم الكبير “المملكة العربية السعودية”.فهنيئا للوطن بأبنائه المبدعين، وهنيئا لهم بوطنهم المعطاء. اللهم أحفظ بلادنا وأمننا وأماننا، واجعلنا قادرين على خدمة الوطن الحبيب. ودمت يا وطني ويا شعبي بألف خير”.

بينما أستاذة هنادي الخطابي (محاضر بقسم دراسات طفولة) تقول في كلمتها عن اليوم الوطني: ” الحمد لله أننا مواطنون ومقيمون نعيش على هذه الأرض. ونحن حكومةً وشعباً كلنا نسعى ونعمل من أجل خدمة وطننا والحفاظ عليه، ودوام استقراره والسعي الحثيث وراء النهوض به لمواكبة التطورات الاقتصادية والاجتماعية إقليمياً ودولياً. فأطفالنا هم جيل المستقبل، وهم الثروة التي تمثّل عنصراً أساسياً في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية٢٠٣٠.
صغارنا هم العقول المدبرة المفكرة، الأيدي العاملة، الدروع المتينة التي ستساهم في بناء مستقبل مزهر. والمؤلف الصغير سيكبر ويصبح مفكراً، أديبا، عالماً، طبيباً، رجل قانون، وزيرة وسفيرة. لله درهم. فمنهم وبهم، سوف نصل إلى ما نحلم به. أبناؤنا المواطنون والمقيمون الصغار. أنتم حلمنا للمستقبل المشرق. حفظكم الله وجميع أبناء وطننا الغالي، وحفظ وطننا ومليكنا وولي عهده.”
كذلك د. ساما فؤاد خُميس (أستاذ مساعد بقسم دراسات الطفولة” قالت بلسان المؤلف الصغير: ” قصصي بقلمي تدفعني لحب القراءة والاطلاع والتعلّم حتى أكون مواطناً على قدر المسؤولية، أخدم وطني عندما أكبر. شاركوني إبداعي وأخبروني برأيكم فيما أكتب”.
وتستطرد قائلة: “جمعية “إشراقة أمل” تهتم بتنمية إبداعات الأطفال في التعبير عن منظورهم للحياة والمستقبل المشرق، بإذن الله، من خلال كتابة القصص بأقلامهم الغضّة التي تعبّر عن حبهم للوطن”.
د. نهلة بنت محمود قهوجي (أستاذ تربية الطفولة المبكرة) تقول ضمن مشاركتها في اليوم الوطني: ” وطننا أجمل بعيون الطفل. الطفل صفحة بيضاء، ثغر باسم، قلب نقيّ، وروح بريئة، وعندما نحتفل بيوم الوطن يجب أن نعرف ماذا تعني الطفولة في الوطن المعطاء. الطفولة شجرة نقاء، وأَغصان عفويّة تحمل ثمار القبول، والمتعة، وربيع وزهر، وأَكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياة، فتكون زينة لها.
الوطن أعطى للطفل يوماً له مكانة خاصة في قلب كل سعودي، ويجب أن تكون له احتفالية مميزة في قلوب أطفالنا. ليس فقط بلبس الزيّ السعودي، وتلوين العلّم والتلويح به، لكن بمعرفة المزيد عن الوطن وإنجازاته.
اليوم الوطني هو التزام وطني راسخ لحماية وتعزيز حقوق الطفل السعودي على كافة المستويات ومسؤولية جميع القطاعات. نحن في قسم دراسات الطفولة بجامعة الملك عبد العزيز يقع على عاتقنا إعداد معلمات لمرحلة الطفولة المبكرة يصنعن جيلاً يحقق رؤية ٢٠٣٠، ويسهم في تحقيق حلم كل طفل سعودي بأن يكون وطننا أجمل للأعوام القادمة، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، لنحتفل دومًا ووطننا أجمل بعيون طفل عام 1442هـ”.
بينما الأستاذة ميساء عبد الرحمن أندرقيري (محاضر بقسم دراسات الطفولة) تبدأ مشاركتها بمقاطع من أغنيات وطنية، فتقول: ” يا سلامي عليكم يا السعودية يا ديار الشيم يا دار الأوطاني..
فوق هام السحب وان كنتي ثرى
فوق عالي الشهب يا أغلى ثرى
مجدك لقدام وأمجادك ورى
وان حكى فيك حسادك ترى
ما درينا بهرج حسادك أبد
أنت ما مثلك بهالدنيا بلد..
وطني الحبيب وهل أحب سواه.. يا بلادي واصلى.. والله معاكٍ واصلى.. واحنا وراك.. موطني قد عشت فخر المسلمين عاش المليك للعلم والوطن.. هذه الكلمات حُفِرَت في قلوبنا.. ردّدناها ونحن صغار. ردّدناها ونحن كبار. واليوم، ونحن نحتفل باليوم الوطني الـ 90 نردّد جميعنا، صغاراً وكباراً، (همّة يلا همّة.. همّة حتى القمة). أطفالٌ كنّا أو شباب، رجالٌ كنا أو نساء. يداً بيد سنكون استثماراً لوطننا الغالي، ونصل به للقمة بإذن الله”.


قناة شبكة الاعلام السعودي

تابعنا على الفيس بوك

© 2016-2025 All Rights Reserved صحيفة شبكة الاعلام السعودي Design and hostinginc Digital Creativity

This site is protected by wp-copyrightpro.com