ش ا س _عوض ال خضر
في ذكرى رحيل عراب الدبلوماسية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل(رحمه الله ) لا شئ يؤجز الواقع أكثر من تلك الإقتباسة الشعرية لأمير الحرف والكلمة خالد الفيصل والتي لم يرق لي إلا أن تعتلي مقالي ، في ذكرى رحيله افتقد الوطن مع تزايد الأطماع من حولنا والدسائس التي تحاك ضده ما بين عشية وضحاها صوت المنابر ذلك الصوت الذي يؤجز الكلمات و يخرس كل الأصوات الحاقدة ، ذلك الصوت الذي لا يحتمل بيانه تفسيرا على عدة أوجه (لسنا دعاة حرب ولكننا جاهزون لها ) ، لا مثار للجدل أن قلنا أن أروقة المنظمات الأممية والحقوقية وسفارات الدول تهتز مع انخفاض نبرة صوته وإعتلائتها،
في ذكرى رحيله افتقد العرب المناضل في أروقة السياسة من أجل قضيتهم الكبرى (فلسطين) ولا غير ، كان لدعاة الإرهاب الصهيوني الصداع المزمن والكابوس الذي يؤرق مضجعهم ولا ترقب لهم سوى اينما حطت واقلعت طائرته .
في ذكرى رحيله افتقد العالم الإسلامي خطيب بيانه التضامني لوحدة الصف في ظل الهجمات العدوانية التي تشن فكريا ضد عقيدته الإسلامية ومحاولة النيل من شبابه لزرع الأفكار الهدامة والفتن الضالة ومحاولة التغرير لتنفيذ اجنتدهم التي تسعى لتشويه هويتنا الإسلامية وتصوريها بدلا من سفراء للسلام إلى حاضنة للإرهاب وصناع القتل والدمار.
في ذكرى رحيله والعالم يشهد زمرة من التحديات يتجلى إسمه كعراب لإدارة هذه الأزمات كرمز للدبلوماسية وصناعة خطط السلام . في ذكرى رحيله تمتد ذكراه إلى حيث تمتد أروقة السياسة إلى حيث تلك المنابر التي تنعيه يوما بعد يوم
This site is protected by wp-copyrightpro.com