رئيس لجنة الروهنغيا في ميانمار يرفض انتقادات أمينها العام المستقيل

22 يوليو 2018

82665

ش ا س – ياسين النوري

رفض رئيس لجنة دولية شكلتها ميانمار لتقديم المشورة في ما يتعلق بأزمة الروهنغيا الانتقادات التي وجهها الأمين العام للجنة لدى استقالته، وقال إنها «مؤثرة وإن الحكومة تعمل بتوصياتها».

وقال وزير الخارجية التايلاندي السابق سوراكيارت ساتيراتاي الذي اختارته ميانمار العام الماضي ليرأس اللجنة، إن «تقدما تحقق في ولاية أراكان التي شهدت أعمال عنف، بما يتسق مع توصيات رفعتها اللجنة للحكومة».

وتأتي التصريحات التي أدلى بها سوراكيارت في وقت متأخر من مساء أمس بعد استقالة الأمين العام للجنة كوبساك تشوتيكول، وهو سفير متقاعد ونائب سابق في البرلمان التايلاندي.

وقال كوبساك الجمعة الماضي، إن «اللجنة ظلت خاضعة لرقابة صارمة، ولم تحقق شيئا يذكر خلال الأشهر الستة التي مرت على تشكيلها منذ كانون الثاني (يناير) الماضي».

وأضاف أن «اللجنة مُنعت من قبول أي تمويل دولي أو إنشاء مكتب دائم، وطلب منها عقد الاجتماعات عبر الإنترنت، كما رفض ممثلون عن الجيش لقاء اللجنة».

وقال سوراكيارت في بيان، إن «التصريحات التي قالت إن اللجنة الاستشارية لم تحقق إنجازات غير صحيحة وجائرة»، مستشهدا بخطوات اتخذتها حكومة ميانمار أخيراً لاستئناف التعاون مع الأمم المتحدة بعد حملة العام الماضي على الروهنغيا المسلمين.

وأضاف أن «الحكومة على سبيل المثال وقعت اتفاقا إطاريا مع وكالتين تابعتين للأمم المتحدة في شأن عودة الروهنغيا، وتواصلت مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ميانمار، ودعت ممثلين عن مجلس الأمن لزيارة البلاد وأرسلت وزيرا لزيارة مخيمات للاجئين الروهنغيا في بنغلادش».

ولم يتضح إلى أي مدى أثرت توصيات اللجنة على القرارات التي اتخذتها الحكومة.

وشكلت حكومة ميانمار اللجنة لتقديم النصح في شأن سبل تنفيذ توصيات لجنة سابقة كان يرأسها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان في شأن حل الأزمة في الولاية الواقعة غرب البلاد، التي شهدت صراعات دينية وعرقية لسنوات.

ولم يتسن الوصول إلى ناطق باسم حكومة ميانمار للتعليق اليوم.

دوليات