رحلة الى ارض القياصرة | الحلقة الثالثة

17 أغسطس 2018

94050

جامعة الخليج الراقية

علي حنتول – روسيا

اكتمل عقد المجموعة بعد انتهاء إجراءات الدخول في مطار موسكو واتجهنا الى الحافلة التي كانت في انتظارنا بصحبة المرشد اسماعيل الطالب اليمني الذي يدرس في جامعة الصداقة الدولية بموسكو الذي كان في استقبالنا ومعه شرائح الهواتف الروسية لكل شخص في الرحلة وقبل التوغل في تفاصيل الرحلة لابد ان أقف قليلاً مع هذه الكوكبة الرائعة التي تضم الرحلة من رجال فضلاء ونساء فاضلات
وكعادته الدكتور سامي الانصاري في جميع رحلاته لا يختار الا الرائعين النادرين في كل شي كروعة اخلاقه ورقي تعامله
فقد ضمت هذه الرحلة مزيج نادر من رجال العلم والأدب والخبرة وحيوية الشباب
فمنهم اساتذة جامعات من الجنسين ورجال ونساء دولة منهم من هم اصحاب خبرة عريقة في دولهم سواء في المملكة اودولة الامارات العربية المتحدة اودولة البحرين اودولة الكويت ومنهم المتقاعدون ومنهم مازال على راس العمل سواء في مواقع قيادة ومسؤلية سواء في السلك العسكري او المدني منهم معلمون أفاضل ورجال اقتصاد وتجارة كما ضمت الرحلة شباب يافعين ما زالوا على مقاعد الدراسة في المرحلة الثانوية والجامعية
ولك ان تتخيل هذا المزيج الرائع من العلم والخبرة في شتى مجالات الحياة عندما يتحاورن او يتبادلون خبراتهم العلمية والعملية في حيّز واحد سواءً داخل الحافلة او في أماكن اجتماعهم في صالات الفنادق او أماكن نزهتهم
فعلا تجد نفسك في جامعة عريقة من العلم والأدب والخبرة والنضوج الفكري والعلمي كانوا بمثابه عقد ثمين من انفس الجواهر
لكن هل هم هؤلاء أفراد الرحلة فقط ؟!
الإجابة : لا
تشرفت رحلة روسيا بإضافة رائعة غير متوقعه كانت بالفعل مفاجئة بكل ما تحمله الكلمة من معنى
كانت هذه المفاجئة الرائعة هي صاحبة السمو الملكي الاميرة مشاعل بنت مقرن بن عبدالعزيز ال سعود
كانت هي جوهرة التاج في هذا العقد الثمين
تخلت من اللحظة الأولي عن مكانتها السامية الرفيعة الأصيلة وعكست البوصلة عن اتجاهها المعتاد وكشفت عن معدنها الأصيل رأينا تواضعاً منها لم يسجلة التاريخ لذو مكانه قبلها وأصبحنا نتلقى الخدمة والرعاية من سموها بدلاً ان نقدمها نحن لها والله لقد أخجلتنا من أنفسنا لم نعد نعلم من صاحب السمو الملكي نحن ام سموها
تضاءل مخزوننا من الأخلاق وطيب التعامل مع ما شهدناه من سموها رقي في كل لفته او موقف ومن اليوم الاول أهدت كل فرد من أفراد الرحلة حقيبة جميلة تحمل سجادة للصلاة وعداد تسبيح وعطر عود وبعض المنتجات التي تستخدم في الوقاية من بعض أعراض السفر والتنقل فجزاها الله كل خير على كل ما حظينا به من سموها الكريمة والشكر كل الشكر للدكتور سامي الانصاري على تشريفنا بمرافقة سمو الاميرة في هذه الرحلة
يتبع ….