لم يكن خبر وفاة الإعلامي صلاح مخارش متوقعاً بالنسبة لي، فـ صلاح (رحمه الله) ليس مجرد زميل، بل هو الصديق الوفي، وهو أحد أفراد قروب وتس أب “أسرة كل الفنون”، وكان آخر تواصل معه الخاص رسالة صوتية يؤكد أن بخير، وتقرر اليوم التالي عمل قسطرة، وأنه لم يكن يعلم بإصابته بالسكري. وكذلك تواصل معه الاعلامي أحد مكي ، والإعلامي فهد السمحان، والشاعر ضياء خوجة، والإعلامية أميرة الفضل، وغيرهم، وكلهم كانوا يطمئنوا عن حالته.
عندما أرسل الزميل أحمد مكي الخبر على القروب أصاب الجميع بصدمة، لكن في النهاية لا نقول غير ” إنا لله وإنا إليه راجعون”. رحمك الله أيها الأخ والصديق والزميل صلاح مخارش رحمة واسعة، وأسأل الله العلي العظيم أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته في الفردوس الأعلى.
وخالص العزاء والمواساة لأسرته ولشقيقيّ الفقيد لزميلين مراد وعبد الله مخارش، ولأصدقاء وزملاء الفقيد.
وحيد جميل
This site is protected by wp-copyrightpro.com