نحمد الله حمدا كثيرا طيبا مباركا أننا نعيش على أرض بلاد الحرمين، هذه الدولة العظيمة في القيادة والحكيمة في القرار، لقد أصبحت الأنموذج الذي يحتذى به نظير ماقدمته وأبهر العالم خلال جائحة كورونا.
فالعلاج لجميع من يعيش على أراضيها بالمجان، والمواد الغذائية متوفرة ولم تشهد أي ارتفاع والحصول عليها أمر سهل بل أن المواد الأساسية منها مدعومة من الدولة ، مقارنة بدول أخرى، لم يجد مواطنيها هذه السلع بأي سعر ، ونحن الحمد لله الأمن والأمان يغشانا، والنعم تحفنا من كل جانب.
لا يغركم الصائدون الراغبون في الزوبعة وهم محرومون حاقدون من الأعداء مسيرون، انظروا إلى العالم شرقه وغربه وأوضاعهم المأساوية وانزلاقاتهم إلى المجهول.
رغم مبادرة الدولة العظيمة في منح المواطن دعم إعاشة ثم لظروف قاهرة تم إيقافه مواكبة لما صرفته وتستمر في صرفه من ميزانية الدولة ، (والذي نرجو الله أن يكون هذا الإيقاف مؤقت )
أقول مع كل ذلك فإن موادنا الغذائية الأساسية أصلا هي مدعومة من الدولة ، وبعض المواد الغذائية الرسوم الجمركية عليها تعتبر قياسا بدول قريبة منا أو بعيدة تعتبر هامشية ولا تقارن فبعضها معفي من الرسوم والبعض الآخر 5% فقط، هذا خلاف ما خلفه وباء كورونا لهم من البطالة المخيفة والتي وصلت الى 30 و 40 مليون في عدد من الدول العظمى ، في الوقت الذي دفعت حكومتنا بدفع تعويض شهري لموظفي القطاع الخاص من المواطنين بنسبة 60% بما يقابل 9 مليار ريال تقريبا وبالأمس القريب أمر الملك سلمن يحفظه الله بدفع معونة دعم رمضانية لمستفيدي الضمان الاجتماعي تقدر ب 850 مليون ريال ، وأيضا في الوقت الذي رفعت دول العالم سعر البنزين 3 أضعاف سعره على مواطنيها حفظت أرامكو السعودية سعر البنزين في المملكة تقريبا ثلث القيمة .
وفي الوقت الذي تخلت كثير من دول العالم التي تسمي نفسها عظمى عن علاج الكثير من مواطنيها ، وهم نفسهم من صدع رؤسنا وهم بحقوق الإنسان.. بينما تحملت دولتنا علاج كل شخص أصيب بالمرض دون النظر الى الجنسية أو العرق أو الديانة فقط تعاملت مع الموقف بإنسانية مطلقة .
وعودا على موضوع غلاء المعيشة، تخيل أن الماء الذي نشربه صافي ونقي الدولة تدعمه بأكثر من 80% تقريبا من تكلفته الحقيقية لتحليته،
أما المواد الغذائية مثل الرز والدقيق والسكر والزيوت والقمح واللحوم بأنواعها كل هذه المواد الأساسية أصلا هي مدعومة من الدولة حتى لا تثقل على كاهل المواطن أو المقيم على أراضيها.لأنها لا تفريق لديها في ذلك ولا يوكد لديها جمعيات استهلاكية للمواطن فقط .
فهنا لا يسعنا إلا أن نحمد الله على مانحن فيه من نعم في بلد الأمن والأمان والقيادة الحكيمة.
بقلم/ إبراهيم البهكلي
(إعلامي سعودي)
This site is protected by wp-copyrightpro.com