رفقاً بالطلاب أيها المعلمون
0
مع صدور القرار الملكي بخصوص تقديم اختبارات نهاية العام لتصبح قبل شهر رمضان المبارك والذي أسعد الأهالي والطلاب من جهة فشهر رمضان سيصبح اجهاد كبير عليهم إذا قُضيَ في الاختبارات زيادة على الأجواء الصيفية التي ستكون في هذا الوقت ؛ فكانت مكرمة من صاحب القلب الكبير الملك سلمان بن عبدالعزيز وقد أكرم شعبه والمقيمين في المملكة .
و يأتي الدور في إكرامية المعلمين والمعلمات فلا ينسوا أن الطلاب في هذه الفترة الزمنية يعيشون سباق مع الزمن وستكون هناك ضغوطات لتقبلهم المناهج بتكثيف حتى يدركوا الوقت المحدد للاختبارات النهائية ، والتي لا تتجاوز شهر تقريباً .
هنا نهمس في أذن كل معلم ومعلمة (رفقا بالطلاب) فلابد من مراعاهة نفسياتهم التي ستكون بمحيط الرهبة من الوقت إضافة إلى الضغط الفكري المطالبين به ليستوعبوا فوق ما لم يتعودوا عليه هذا من جانب ، والجانب الآخر لابد أن يراعي المعلمين والمعلمات مستوى الأسئلة في الاختبارات و أن توضع نفسية الطلاب من أهم الاولويات وأن الوقت لم يسعفهم حسب ترتيبهم لإختباراتهم .
وليس من الخطأ أن نراعي ضيق الوقت عليهم فتُسهل طريقة وضع الاسئلة خاصة أنهم قبل الاختبارات سيكونوا مجهدين فكرياً ونفسياً وجسدياً لزيادة وقت الدوام المدرسي ووجود الرهبة التي مما لاشك فيه ستؤثر سلباً على أدائهم في الاختبارات النهائية .
فرفقاً بالطلاب أيها المعلمون وأكملوا فرحة إكرامية ملك الانسانية بتقديركم لنفسياتهم ونفسية أهاليهم ، وما أجمل أن يختتم العام الدراسي بفرحة الجميع وخاصة أجيال الغد .