روشتة فرعونية للعلاج بالأمراض تستهوى الأجانب
28 يونيو 2020
1
96129

 

العلاج بالعطور
يعد علم الروائح قديمًا، وسيلة للشفاء والاسترخاء والتنشيط عن طريق استخدام النباتات, حيث استخرجوا منها أعشاب وزيوت عطرية بديلة عن الأدوية.

وكان الفراعنة يستخدمون 3 أو 4 قطرات من زيت النعناع فوق كوب الماء المغلي، لمعالجة إلتهاب الشعب الهوائية وأعراض البرد والإنفلونزا وإلتهابات، حيث يتم إستنشاقها عبر الأنف، كما كان يستخدم في “الغرغرة” للقضاء على رائحة الفم الكريهة والأسنان المعدية.

واستخدموا مستخلصات “الكافور” لعلاج أمراض الربو والسعال والحساسية، من خلال تدليك منطقة الصدر بخمس قطرات من الزيت، كما ذكرت الروشتة، قبل الذهاب إلى الفراش، فضلا عن تدليك الجبهة بـ 3 قطرات من الزيت لمدة 3 دقائق لعلاج اضطرابات الجهاز العصبي والصداع النصفي والوهن العصبي، كما استخدموه في “الساونا” والاستحمام لتدليك الجسم ليساعد على فتح وتنظيف مسام الجلد.

وذكرت الروشتة الفرعونية أن الصندل يفيد في القضاء على الألم وإلتهابات المفاصل والعضلات وعرق النسا، عند تدليك المنطقة المراد علاجها لمدة 15 دقيقة، ثلاث مرات أسبوعيًا، بخشب الصندل المخلوط بأجزاء من شجرة الكينا، كذلك لمعالجة تجاعيد البشرة بتدليك الجسم بالعسل وحليب الصندل لمدة 20 دقيقة.

واعتبر قدماء المصريين أن تدليك الجزء الخلفى من الرقبة بـ 3 قطرات من زيت “اللافندر” لمدة 6 دقائق يساعد على تخفيف الأرق ومكافحة التشخير والدوار، بالإضافة إلى أنه يبعد الحشرات الطائرة عن الجسم، كما يساعد على الاسترخاء والنوم عند تدليك الجسم برذاذ الماء المضاف إليه 15 قطرة من الزيت.

زهرة البرتقال للتفاؤل
أما زهرة البرتقال، فاستخدمت لمكافحة التوتر والشعور بالتفاؤل، فضلا عن الاستحمام بها لمزيد من الانتعاش وتدليك القدم بها، فيما عالجوا الأمراض الجلدية مثل الصدفية والأكزيما وحب الشباب والحروق والقضاء على البقع السوداء والجدرى والطفح الجلدى بزيت البرغموت وذلك مرة واحدة كل ليلة.

وتوصل الفراعنة إلى أن استخدام العنبر الملكي يكافح الاكتئاب وإجهاد العقل ويمد الإنسان بتركيز أفضل بعد وضع قطرتين من الزيت فى بطن اليد وتفرك معا ثم تستنشق بنفس عميق.

تناولت الروشتة فائدة “اللبان” لدى القدماء في إبطاء النبض والتنفس وتعميق التأمل ومساعدة العقل على إقامة الصلاة، كما يعد واحدا من البخور العطرية الأكثر أهمية حيث ذكر فى الكتاب المقدس 22 مرة لما له من فوائد عميقة للتركيز والوعى لما يعطيه من اكتساب الهدوء والكف عن الثرثرة ورفع المعنويات وتحرير الإنسان من شعوره، فضلا عن أنه كان يقدم قربانًا للطفل يسوع من قبل رجال الحكيم.

المر هدية يسوع
كان “المر” أحد الزيوت المستخدمة على نطاق واسع فى الحضارات القديمة لما لديه من رائحة دائمة فهو يستخدم فى رفع درجة الوعي وإعطاء دفعة لمشاعر اللامبالاة والضعف بالإضافة إلى قدرته على تبريد المشاعر الساخنة وتحمل الظروف الصعبة.

يشار إلى أن المر كان هدية للطفل يسوع عند ولادته وتم وضعه على الصليب مختلطا مع النبيذ, وكان المصريون القدماء يحرقونه كل يوم ظهرًا كجزء من طقوس العبادة الخاصة بهم، معتقدين أنه يساعد على فهم أعمق حول اتحاد السماء والأرض.

وتوصلت جهود المصريين قديمًا إلى أن “الألوة فيرا” يعالج حروق الشمس وبثور البشرة ولدغات الحشرات وعلاج التهابات القدم الرياضي وحساسية الجلد الجاف مع منع ظهور البثور السوداء على البشرة.

ولعلاج آلام الأسنان وتوقف القئ والحد من الرغبة فى تناول الكحول، استخدم الفراعنة الماء المخلوط بـ 3 قطرات من زيت “القرنفل” لتخفيف الآلام، وفيما يتعلق بملكات الفراعنة، استخدمن “الجوجوبا” لترطيب البشرة وإزالة المكياج، كما ساعد الرجال في أمور الحلاقة.
حبة البركة
لم تتوقف مجهودات الفراعنة عند الجسم الخارجي، بل تطورت اكتشافاتهم في العلوم الطبية إلى زيوت لإحتواء الآم الأعضاء الداخلية، حيث استخدموا زيت “الحبة السوداء” لخفض نسبة الكوليسترول والإصابات الطفيلية، وعلاج التهابات الجهاز الهضمي من إسهال ومغص وآلام المعدة، بالإضافة إلى سوء الهضم وتقوية جهاز المناعة، بجرعة يومية عبارة 4 قطرات على أى مشروب.

وأضافت الروشتة أن زيت الجرجير يساهم فى مكافحة مرض السكري، وخفض مستوى النيكوتين بالدم مع زيادة النشاط الجنسى عند الرجل، عند وضع خمس قطرات على أي مشروب مرة واحدة يوميًا، كما عالجوا به تساقط الشعر وتقوية بصيلاته، لمنع الصلع المبكر، وذلك عن طريق تدليك فروة الرأس ببعض القطرات ثم يغسل الشعر بعد 15 دقيقة.

ويساعد تناول أي مشروب ممزوج بـ 3 قطرات من “زيت الكمون” قبل الطعام بـ 20 دقيقة، على تخفيف الوزن وحرق الدهون الموجودة بالجسم، بجانب أنه يستخدم في علاج إلتهاب المسالك البولية والإمساك والتورم والتئام الجروح بتدليك مكان الآلم ببعض قطرات الزيت.

وعلى النقيض، يأتي زيت السمسم لزيادة الوزن والتغذية التكميلية والقضاء على الآلم الحيض، كما يعتبر ملين خفيف ويحمى الشرايين من التصلب.

أما زيت البصل، فيعد منشطا طبيعيا ومضادا حيويا يقلل من مستوى السكر في الدم ويمنع اضطراب الكبد، إذا وضعت معلقة صغيرة من الزيت على مشروب ساخن كجرعة يومية، بجانب أنه يستخدم في منع تشققات الثدي وقتل الجراثيم وإزالة البثور بوضع معلقة صغيرة من الزيت على الماء الدافئ لتدليك المنطقة المصابة.

دكتور هشام محمد علي استشاري التغذيه العلاجيه والطب التكميلي و النباتات الطبيه


قناة شبكة الاعلام السعودي

تابعنا على الفيس بوك

© 2016-2024 All Rights Reserved صحيفة شبكة الاعلام السعودي Design and hostinginc Digital Creativity

This site is protected by wp-copyrightpro.com