جاء العيد ليعيد لنا قلوبنا المنهكة من عناء الشتات..
ليستعيد بياضنا الذي سلبته الطرقات الحالكة.
وليلفت انتباهنا نحو ذكرياتنا التي تعتقنا بها ثم غفلنا عنها ذات تيه.
جاء لنكون أجمل… وأكثر حبا .. وصفحاً.. وأمنيات.
العيد.. هو إخراج القلب من انشغالاته وهمومه؛ إلى تجلياته وأفراحه
العيد.. هو أن تخرج من دقائق الزمن وساعاته؛ الى أزمنة البهجه وسرور العمر
العيد.. هو الوعي بمعنى الفرح والأمل والجمال
العيد.. هو أن تتحول الي الطفل الذي تحلق طيور قلبه في فضاء الملائكة سرمدي
العيد.. أن ترسل الآمك في إجازة لا تعود منها إلا وقت اغتسلت بماء الفطرة.. فتعود منها الآلام وقد باتت آمالا عذبة
العيد.. ان تطلق لنفسك عنان الفرح لكي تعطرك سحائب الامل بلا قيود ولا شروط
العيد.. أن تمنح الحياة لنفسك، لا أن تمنح نفسك للحياة
كل عام والعيد بكم احلى
كل عام وجنودنا العظماء وأوطاننا التي رسمت ملامحنا بخير
كل عام وعالمنا الأسلامي ومملكتنا الغاليه بخير بعيدة عن أيدي العابثين وفكرالحاقدين وتربص المغرضين
بقم : د.سامي الانصاري
This site is protected by wp-copyrightpro.com