بقلم . ابراهيم عمران
بعد ما نعيشه من اجواء امتحانات الثانوية العامة فاسمح لى سيادة الوزير بطرح بعض أسئلة تريد الجواب …بل من الضرورة القصوى للحفاظ على ابناء هذه البلاد أن تجيب .وهى أسئلة بسيطة ولكنها لغزية الفهم ..لذلك تدور فى خلد كل مصرى ‘طالب’ ولى أمر ‘معلم ولايجد لها فهما … أولا ….ماذا تغير فى منظومة التعليم ؟ ثانيا ..ماهو التقدم الذى احرزت ؟ ثالثا .. ماذا تحقق لدى المنظومة التعليمية من وعود التطوير التى رسمتها ؟ ألم تر كمانر. جميعا أن كل ما هدفت إليه أصبح هباءا .. وأن كل ماوعدتنا به لم يتحقق ولنسرد بعض ماحدث … أولا وعدت بتدريب الطالب على الفهم وليس الحفظ فإذا به يعجز عن الاثنين !.. ثانيا وعدت أن تقضى على الدروس الخصوصية فإذا بها يتصاعف الإقبال عليها .. ثالثاً…وعدت أن يكون الطالب معاصرا للتقدم يختبر على التابلت فإذا به يعود للورقة والقلم …رابعا… وعدت أن لا تتسرب الإمتحانات فإذاا بها تتسرب…خامسا وعدت ألا يكون هناك غش فإذا بقصص الإجابات الجماعية تملأ الأروقة …..سيادة الوزير هل بلغك أن الطالب لم يزداد علما بل ازداد تشتتا بسبب نظامك المتطور الذى جعله يترنح بين اليأس واليأس طيلة عام ..هل بلغك أن ماوعدت به بمنع استنزاف الأهالى فى الدروس الخصوصية لم يتحقق وزادوا استنزافا فى تجديد باقات النت وكروت الشحن بالاضافة إلى الدروس الخصوصية
قل لى بالله عليك هل تم تجربة نظامك هذا فى بلد غيرنا . هل نجح فيها ..هل تمت دراسة نظامك دراسة وافية قبل تنفيذه على رقاب أولادنا ….من يحاسبك سيادة الوزير ‘من نشكو إليه ضياع أولادنا وقتل احلامنا ‘من يصلح ما أفسده نظامك فى جيل لاذنب له إلا انك كنت وزير التعليم فترة وجوده فى المرحلة الثانوية
عفوا سيادة الوزير …لقد تعدت أخطاء نظامك كل الحدود ..وتفوقت على كل من سبقوك بالتغيير فى نظام التعليم فكانت كل تغييراتهم فاشلة …ليتك تخرج لتعترف أمام العامة بأنك أخطأت..وتستدعى ذوى الخبرة لتصحيح الأخطاء واستدراك مايمكن استدراكه .
علنا نغفر لك علنا ننقذ مايمكن إنقاذه علنا نتعلم من أخطاء الماضى . فهل تستجيب ..
This site is protected by wp-copyrightpro.com