و ” لله في خلقه شؤون”
و شأن هذا الفايروس إما أن يكون :
ك طير الأبابيل موسومة بإسم مخلوق بشري شرة مستطير .
أو
ابتلاء واختبار ينجح فيه من صبر واحتسب
وحمد أيا كانت نتيجة معركته مع هذا الفايروس العنيد .
أو
حصي أعمار ف” لكل أجل كتاب “.
قد تكون أمنا الأرض نفذ صبرها :
فالعقوق انتشر
والربا كثر
القتل اصبح قاعدة
التجبر أصبح ميزه
الظلم كثير
استغلال الضعيف طغى
انتهكت الحقوق بكل عناوينها
كثر الغش في السلع
غلت و أُحتكرت السلع
تريد أن تُعيد الرشد للصواب ، فهل يتفكر الجنس البشري ؟
إذا أراد الله سخر الدواء
ولكنها شدة ليتبصر الأنسان
بقيمة الحياة دون خوف أو قلق .
ليتذكر أن يحمد و يشكر
فكثير من النعم ظنها واجب سبحان الله
فنسى الشكر و تجبر
فأهلك الشجر، أخل بالنظام البيئي و أفسد الهواء و الماء
تلاعب بتركيب الأشياء دون أخلاقيات .
كيف نوجد المضاد ليسهل الله وجود اللقاح
فما ” أنزل الله من داء إلا له دواء ” ؟
لنحيط أهلنا بالبر
لنناهض الظلم . الربا . التجبر
لنرد الحقوق
ليتوقف انتهاك الأرواح
لنرحم و ننصف الضعفاء
ليتوقف الإستهتار في تنشأت الأشياء و التلاعب بالجينات
لتستوفي السلع مقياسها الإنساني في التصنيع والبيع
لنقارب في كل انجازاتنا ” الأخلاق ” .
ليعم عمّا مضى الإستغفار
ليعود الإنسان مقدرا قيما كما كان .
تأملات – شيخة العامودي
This site is protected by wp-copyrightpro.com