أخبار تذاع وحروف تنشر وحديث يتداول وعيون ترقب وهذا هو وأقع البشر في يومياتهم الحياتية عبر موصلات التواصل البشرية ..
أذيع ذلك الخبر وأستنفرت الأمة وبكى الأئمة والعامة ومازال الحنين يسكن تلك المساجد ويعمرتلك القلوب وتعالت الأشواق حتى تعود قلوب المساجد تنبض من جديد وينادى ” قد قامت الصلاة” وتعود حروف ” الصلاة في رحالكم ” إلى ملفات غربتها التي كانت فيها غريبة عن قاموس المآذن ..
في بيوت الله تسكن النفس وتستكن الروح وتلغى رحلات العناء في قطار الحياة وتنسى أرصدة هموم الحياة لأن البشر عندما يكونون في كنف الله وتحت رعايته يسكنهم الأمان والأطمئنان الأبدي الثابت ، فما بالك عندما تعمر بيوت الله بكل اللهجات والحروف والنفوس والأجناس والأشواق عندما تعمر القلوب وتسوق الروح لتكون في تلك البيوت التي لاتخلو من سكانها أبدا ..
والآن تطير الأنفس شوقا وقد بلغ الأحساس والحس مبلغه من تلك القلوب المتعلقة ببيوت الله وهي تنتظر أن تعود الحياة لبيوت الله ولحرم الله. .
حزن شديد عظيم عندما بدأت ساحات الحرم تخلو من البشر ولايطوف بها إلا ذلك الحمام الذي يحدث تلك الساحات بأن القلوب على وصال وتواصل مع الأشواق والأشتياق لك يا *حرم الله* وأن بعدت جسدا. .
ومهما بلغت الأزمات مبلغها منا نحن مسلمون ونثق بالله وبأن صوت المساجد سوف يسمع من جديد وسوف تعود الحياة لقلوب المساجد من جديد وسوف تنبض بمن يعمرها قريبا بإذن الله. .
كاتبة تتحدث من واقع تعيشه ، أتعب أحساسها صدى ذلك الخبر الذي تناقلته وسائل التواصل في كل أنحاء العالم ولكن! تثق بكرم الله وأننا سوف نسجد لله شكرا له متنعمين ب(قد قامت الصلاة) باذن الله قريبا ”
منى الزايدي
كاتبة سعودية
This site is protected by wp-copyrightpro.com