إسعاد الآخرين له مذاق
إن إستطعمته مرة سرى في جسدك تركيبة لا تقبل الإنشطار
تحلق هي لكن تبقى متصلة بك الآثار.
إسعاد الآخرين لا يحتاج سوى
مشاعر صادقة و شيء من الإهتمام
لا يستوقف سيلها
تقديرا أو جزاء الإحسان بإحسان
بل هي مشاعر محرررة من رد العرفان
تؤديها أنت عن طيب خاطر مرجعها :
سمو روحك
أو تقديرك لذلك لشخص
أو بكل بساطه تحب إسعاده لأن سخركما لبعض الله.
إسعاد الآخرين يصيب البشر بعدوة
بمجرد أن تتذوق السعادة التي أسبغها عليك شخص ما وتفهم أبعادها النفسية
وتجد نفسك لا تنساه في وقت الدعاء
بل تتخير له أأكد الأوقات ليستجاب فيها له الدعاء ،فتذكره.
بعد حين تجرب دوره وتصبح أنت بالمقابل من فئة الأفراد الذين يسعدون الآخرين،تصبح مانحا بعد أن كنت ممنوحا.
وهكذا الحياة
فيها أدوار كثيرة فتخير أنت خير الأدوار.
بقلم: شيخة العامودي
This site is protected by wp-copyrightpro.com