عمدة تاروت بالشرقية: اختطاف الشيخ الجيراني جريمة شنيعة استنكرها الجميع ورجال الأمن موعودون بالاقتناص من المجرمين
15 ديسمبر 2016
0
91872

الدمام – ظافر الدوسري

استنكر عمدة جزيرة تاروت بالمنطقة الشرقية عبد الحليم بن حسن الكيدار حادثة اختطاف الشيخ محمد الجيراني القاضي في دائرة الأوقاف والمواريث التابعة لوزارة العدل في محافظة القطيف صباح أمس الأول الثلاثاء.

وقال إن اختطافه واخفاءه جريمة شنيعة استنكرها العلماء والمثقفين والاعيان واهلنا بالقطيف خاصة وبكافة انحاء الوطن عامة, إذ يعتبر الشيخ محمد الجيراني من محبي الاصلاح في محافظة القطيف في كافة شؤون الحياة الدينية والاجتماعية والداعي الى توحيد الصفوف واتحاد الكلمة بين اهالي القطيف وقيادة البلاد بحكم انهم جزء لا يتجزء من هذا الوطن الغالي لهم من الحقوق وعليهم واجبات وقد بح صوته في تذكير الجميع بواجبهم في محاربة الارهاب واهله مهما ادعوا من المطالبة بالحقوق وان الطريقة الصحيحة بالمطالبات لو وجدت ليس عبر دور العبادة المساجد والحسينيات إنما عبر القنوات الرسمية المعتبرة

وعدد الكيدار بعضاً من مناقب الشيخ الجيراني بالقول: ماذا عمل هذا الشيخ المصلح من اصلاحات فرج الله عنه وحفظه

 

1-حاول ولازال يحاول إعادة هيبة ومنفعة الاوقاف المختلفة بمحافظة القطيف حتى يمكن استفادة جميع ابناء المحافظة منها بتنظيم الولاة على الاوقاف وحسن اختيارهم حتى لا يمكن استغلال ريعها في مصالح شخصية او غيرها من الاغراض التي لا علاقة لها بتلك الاوقاف  وكذلك رتب ولا زال في اختيار بعض الولاة على الحسينيات والمساجد حتى تودي دورها العظيم.

2-نادى فك الله اسره في تنظيم مصارف الخمس وجمع الاموال وعدم ارسالها خارج البلاد لإيران والعراق وطالب ان تكون منظمة ومرتبه يستفيد منها الفقراء والمحتاجين من ابناء المحافظة فهم اولى بها

3-بذل جهود في تعرية من ينادي الى الغوغائية مهما تنوعت مشاربهم وانتقدهم وبشدة وعبر المناصحة الشخصية وعبر الاعلام 

4-حارب الارهابيين في القطيف في الاعلام وانتقدهم وحذر منهم او السكوت عنهم وكان صريحاً في ذلك

5-حذر من استغلال ولاية الفقيه لاثارة الشعوب على اوطانهم وبين ضررها على المجتمع والوطن 

6-قام بجهود جبارة في التقريب بين العلماء ومثقفي واعيان الوطن مهما تنوعت مذاهبهم في اجتماعات خاص وعبر وسائل التواصل المختلفة وكذلك بكثرة الزيارات والتنقل في داخل وخارج البلاد لهذا الهدف النبيل وكان بالفعل حلقة وصل ومحبوبا من الجميع وكان صبوراً وصاحب سماحة وطيب نفس لا يحمل في نفسه غل على أحد

7-كان وبحكم عمله قاضياً يتحمل شدة وقسوة بعض المراجعين ومع هذا كان شفيقاً عليهم ومصلحا وموفقا بين الاسر اثناء التخاصم وقد جمع بين لين وطيب القلب وحزم القضاء بالفصل بالعدل وكان يصلح بين الناس خارج عمله ويوفق بينهم

في النهاية الشيخ والصديق الغالي المحبوب محمد الجيراني حفظه الله ساندني وشاركني في شرف خدمة المواطنين والدفاع عن الوطن وقيادته ومكتسباته في كافة المحافل ومحاربة الارهاب والغوغائية فقد كان ولا يزال مدرسة في التدين والسماحة والاصلاح ومدرسة في التقريب بين المذاهب وكان وفياً لدينه وووطنه واهله، وسيعود بإذن الله شيخنا بتظافر الجميع مع رجال الامن ويتم القبض على الجناة وستتمكن بإذن الله يد العدالة من الاقتصاص منهم

وللشيخ حق على الجميع بالدعاء له بأن يحفظه الله ويرده الى اهله ووطنه سالما غانما

اسأل الله ان يحفظه من كل مكروه وان يعيده سالما الى اهله ووطنه وان يحفظ قيادتنا ووطننا بكافة مكوناته ويديم علينا نعمة الامن والامان ويبعد عنا الفتن.

الجدير بالذكر أن شرطة تاروت تلقت بلاغا من زوجة الشيخ الجيراني عن تعرضه للاختطاف من قِبَل عدد من الأشخاص تحت تهديد السلاح اثناء خروجه وباشر المختصون بالشرطة إجراءاتهم للبحث والتحري عن الواقعة.


قناة شبكة الاعلام السعودي

تابعنا على الفيس بوك

© 2016-2024 All Rights Reserved صحيفة شبكة الاعلام السعودي Design and hostinginc Digital Creativity

This site is protected by wp-copyrightpro.com