في خضم الحياة ومعاركها
والضجيج الحاصل في العالم بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا وغيره من الأزمات ..
اجتاز بنا الوطن مرحلة كدنا أن نهلك ، كدنا أن نكون فيها من اهل المقابر .. !
لولا رحمةُ الله بنا ولطفه ..
كنا كمن خرج من الأجداث الى عالم السمو ، الى عالم الخير والبركة ..
الوطن أخرجنا من تلك الصحاري القاحلة التي لا ينجو منها أحد..
الى بر الأمان ..
الوطن أخرجنا بتلك العزيمة القوية
وذاك الزاد و الماء العذب الزلال اخرجنا من فتنة كورونا الى تلك الظلال الوارفة الآمنة الى النعم الى كل مالذ وطاب ..
اصبحت تجبى الينا خيرات الدنيا ونحن في بيوتنا !!
اي كرم هذا
واي نعيم نحن فيه
لم نخرج للبحث عن ارزاقنا بل بقينا في بيوتنا آمنين مطمئنين قارين لسلامة ارواحنا التي تعني لهم الكثير ..
نعم لقد باعت السعودية كل شي وأشترت ارواحنا وعالمنا كله..
قبله على جبينك يآ وطني أنت من حفظتنا بعد حفظ الله انت من رعانا ووعانا و البسنا و كسانا بعد الله
يالله رحماك كدنا ان نهلك وان ندخل المفازة القاحلة المميتة
بعد أن استبد بنا الخوف والقلق
قبلة ..على جبينك ايها الوطن المعطاء ،
قبلة ..على جسدك الطاهر ..
نحن ابناءك ..ونحن ترابك ونحن جنودك .
اضرب بنا ماشئت خض بنا البحر ..خض بنا الجبل ..خض بنا الصحاري.. خض بنا كل ما يكدر صفوك ..نحن الصدور الحامية نحن الجباهُ الساجدة الداعية ..
يآاارب وطني وطني ..
ان كان لنا من دعوة مستجابة فلتكن لهذا الوطن العظيم ..
بقلم / بسمه سالم جمعه
مستشارة اسرية تربوية
This site is protected by wp-copyrightpro.com