مع ظهور جائحة كرونا بادرت المملكة أعزها الله باتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية لتفادي الأثار السلبية لهذا الوباء ، وقامت الجهات المعنية في القطاعات الصحية والأمنية والخدمية بإدارة الأزمة بصورة احترفية مما كان له أكبر الأثر في التخفيف
من وطأة الأزمة وتقليل عدد الإصابات بالمملكة .
إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله لجميع الجهات بالقيام بواجبها وأداء مهامها بحرفية لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية حماية المواطنين والمقيمين واتخاذ العديد من القرارات

والإجراءات التي تدعم القطاع الخاص للتخفيف من أثار وتداعيات هذه الأزمة مثل إيقاف العديد من الرسوم والإعفاءات العديدة والتي شملت العديد من الخدمات كما قامت الدولة بتحمل 60% من رواتب
العاملين السعوديين في المنشآت .
وفي لفتة إنسانية تظهر مدى اهتمام الدولة بكافة من يقيم على أرض المملكة فقد أصدر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعليماته بأن تتكفل الدولة بمعالجة كافة المصابين من كرونا سواء كانوا مواطنين
أو مقيمين أوحتى من مخالفي الإقامة .
نشيد في هذا المقام بالتزام المواطنين والمقيمين بجميع القواعد والإجراءات التي اتخذت من قبل الجهات المعنية من التزامهم بالبيت والحفاظ على المسافات والتباعد الاجتماعي .
ندعو الله تعالى أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين وأن يحفظ الإنسانية جمعاء من هذه الجائحة …وأن نتخلص من هذا الوباء في أسرع وقت إن شاء الله تعالى.
د. توفيق عبدالعزيز السويلم
الرئيس التنفيذي ( دار الخليج للبحوث والاستشارات الاقتصادية)

This site is protected by wp-copyrightpro.com