نفتخر بلغة القران التي لا يتقنها للاسف الناشئة وهي لغة سامية تمتمد جذورها للعرب العاربة ثم العرب المستعربة النازحة من بلاد البمن القديمة … توحي اللغة العربية لقرائها بالاصالة وحب الله واتباع سنة محمد صل الله عليه وسلم … وتقف بنا على جواهر ودرر لا مثيل لها … ولكن للاسف لم يفهمها الناشئة فباتت تحتضر وامسحت تموت واصبحت تحت التراب بين السنة ابنائنا وبناتنا اللذين اتجهوا لدراسة الانجليزية ليحضوا بشهادة او وظيفة او بعثة … والاحتفاء بها لا يكون يوميا في العام بل يجب ان يكون طيلة ايام العام وخصوصا عند حفظ ايات القران والمداومة على قرآءته ففيه معدن العربية الاصيل الذي جمعه الله تعالى شاملا للغة قبائل العرب.
خديجه محسن
وكيلة شؤون الطالبات في ثانوية رملة بنت ابي سفيان
This site is protected by wp-copyrightpro.com