كلنا ولازلنا نعيش كعالم واحد فاجعة كورونا التي أودت بحياة الملايين حول العالم حيث نجحت حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهد الامين سمو الامير محمد بن سلمان في احتواء الازمة حيث عملت الدولة على توظيف كافة امكانيتها الطبية والامنية والغذائية في توفير بيئة صحية تساهم في تسيير عجلة الحياة مع الاخذ بكافة الاجراءات الاحترازي التي ساهمت في تقليص الحالات بل والحد من انتشار الوباء، حيث عملت الدولة بكافة مؤسستها على طرد هذا الوباء بفرض اللقاح على المواطن والمقيم مع الابقاء على تطبيق الاجراء الاحترازي فيما يخص التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة للحد من إنتقال العدوة ، ولم يكن ذلك وليد اللحظة لولا نشر ثقافة التباعد وتطبيق ذلك ونشر ثقافة التباعد بعد فرص حظر استمر اكثر من 4 أشهر تسبب في تفشي حالات الاكتئاب بشهادة منظمة الصحة العالمية لاسيما بأن الدولة فعلت دور الطب الاتصال فيما يخص حالات الباطنية البدائية بالاضافة الى الصحة النفسية ولن انسى دور تطبيق “استناره الاكتروني” للصحة النفسية الذي انقذ زوجتي انذاك حيث ساهم في منح جلسات اولاين تحت اشراف متخصصين معتمدين من وزارة الصحة كانت تلك الجلسات كفيلة بالحد و الخلاص من الاكتئاب وهنا اشكر وزارة الصحة والعاملين في تعزيز الصحة النفسية على تفعيل دور الطب الاتصالي.
حسن الحارثي
This site is protected by wp-copyrightpro.com