طاولت مدن الأحاديث والمقولات واقع الحدث الذي مازال تحت مجهر التأويل والأختبار والتمحيص وقبل ذلك تحت عدسة القدر التي تظل هالعاكس الحقيقي لكل أزمات الحياة ..
دكتور أرتحل واغترب وبقي خلف أستار الغربة يهمس ويتحدث ويشتاق ويحن ويشارك ، واليوم وهو يعيش ويعايش ذلك الحدث أطلق بمايك الحق صرخة مقولة مراسيمها أرتسمت وتقاسيم وجهها ظهرت ولوحة أوجاعها لاحت في الأفق ..
يتزايد الغرب في ظل وظلال هذه الأحداث وينافسون ويتنافسون في مزاد ” الأستهتار” حتى أن بعضهم يضرب بعض بماركات تخص هذا الداء ففتك بهم الداء وكسرهم ذلك المزاد وأضعفهم وكشف قناع الخذلان والتخاذل الذي هو حصيلة الطغيان والتجبر ..
وفي بلاد المسلمين لا يساومون على صحة أبنائهم فخرج الملوك وتبعهم العلماء وكانوا اليد الحانية والقلوب الرحيمة والدواء قبل الدواء خرجوا ليقولوا ” صحة شعوبنا هي الغاية ” وسمع الصوت وأعلن السباق والتسابق على خدمة الشعوب ..
دكتور مغترب ولكنه! عربي جذوره في أرض العرب وصوته كان مركز دائرة الأهتمام ومحط الأنظار ..
للأسف (لا أريد سماع الغرب وصل القمر ) لأن من يصل القمر ليس هو محط الأهتمام فقط ولكن! من يصل إلى البشر ويكون الواقي لهم بعد الله ضد الأزمات والدافع لهم في الأحداث هو أيضا محط الأهتمام والتقديرو النبراس ..
ماكان من حروف وسطور وصوت هنا إلا من أحساس وحس أثارته مقولة توجت هذا الحدث هو يقول 《لا أريد سماع الغرب وصل القمر 》 وأنا أقول 《 لا أريد سماع الغرب وصل القمر وعمروا وأستعمروا الأرض ولكن ! أريد سماع وصلوا للبشر》
منى الزايدي
كاتبة سعودية
This site is protected by wp-copyrightpro.com