لماذا التأفف وعدم الرضا | إبراهيم النعمي
17 نوفمبر 2018
0
95634

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث
(( من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها )
نحن في هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية نعيش في رغد من العيش الكريم والحياة الكريمة سواءمواطنين أو مقيمين.

يجب علينا أن نحمد ربنا  ونشكره على هذه النعم  التي لاتعد  ولا تحصى والله لن نجد دولة مثل هذه الدولة بين  كل العالم أمن وأمان، وخيرات وفيرة وقيادة كريمة تحافظ على الشعب  وتصون كرامته.

 

في الحقيقة  حينما  نتحدث مع أي مقيم في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية ومن أي جنسية كانت يقول بالفم المليان احمدوا ربكم، والله لن تجدوا دولة مثل هذه الدولة في كل العالم.

ولكن في المقابل حينما نتحدث مع بعض السعوديين، لا نجدمنهم الا التأفف والشكوى والتذمر وعدم الرضى.

وهذا والله نكران للنعم وجحود بنعم الله التي نحن نرفل فيها، في هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية  ولاينكر هذه النعم إلا جاحد وجاهل ومكابر.

قال الإمام مالك – رحمه الله – :” حاكم ظلوم غشوم ولا فتنة تدوم ” ، ،
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – :” ستون سنة مع إمام جائر خير من يوم وليلة بلا إمام “.

 

ونحن في هذه البلاد المباركة ننعم في ظل هذه القيادة الحكيمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ننعم بالأمن والأمان والمساواة.

بقلم : إبراهيم النعمي


قناة شبكة الاعلام السعودي

تابعنا على الفيس بوك

© 2016-2024 All Rights Reserved صحيفة شبكة الاعلام السعودي Design and hostinginc Digital Creativity

This site is protected by wp-copyrightpro.com