لينحت التاريخ ماذا قال ؟ وماذا قالوا ؟ | منى الزايدي
03 أبريل 2020
0
59796

ما يزال التاريخ الشاهد المشهود على كل مايقلب الكون على أرجائه وبعد ذلك يعيد له توازنه وإتزانه ،وهو في ذات الوقت الشاهد والناحت لبعض الحروف التي حق لها أن يقام لها نحتاً خاصا في كل القلوب وليس التأريخ فقط ..

في أحداث تسارعت كتسارع النبض ودول وعالم قلبت موازينه ورجحت كفة مخاوفه ومن على تلك المنصات التي اعتلاها ملك وقبل ذلك والد لشعبه لينحت التأريخ ماذا قال؟
خرج لينشر الطمأنينة ويبدل المخاوف سكينة ويعلن شعار المسؤولية في قلوب شعبه ..

خرج والدي ووالد الجميع الملك سلمان حفظه الله -بصوت حروفه ولغته هي الأحساس بالأبوة ورفع راية الطمأنينة وبث نهج المسؤولية في وضع لايحتمل العبث والتجاوز والأهمال فيه وبه ..
خرج ليشهر حروف مفادها وأفادتها وفائدتها “حماية المواطنين هي غايتنا”

أحتضن أبنائه بحروف الأبوية والحماية والمسؤولية التي لابد أن تكون بذورها في داخلنا ونسقيها بالتنفيذ والأهتمام وحمل الوضع محمل الجد والجد الجد ولابد أن نؤمن بأن غيث البشائر قادم بإذن الله. .

وخلف تلك الأوراق ووسائل التواصل خرج من صاغوا من خطاباتهم حروف الذعر والخوف في قلوب شعوبهم ” سوف تفقدون أحبابكم” ، والبعض أبدى كل معاني ولغات الأستهتار بالأرواح وباتت حروفهم أشباح مرعبة وسياستهم مدمرة لأرواح مازالت تتنفس ..

طاف بي فكري حول تلك الحروف والخطابات وحينها طلبت من التاريخ أن ينحت بعض تلك الحروف في صفحاته لتبقى تلك الحروف راصدة مرصودة في ملفات العظماء منحوتة بهيبة ووقار بعض القادة ، وبينما تكون بعض الحروف الاخرى مخزية وتلحق بأصحابها وصمة العار وبصمة الخزي..

سجل أيها التأريخ وأنحت ماذا قال والدي وماذا قالوا هم؟ في حدث مازالت أحداثه تدور في حلقة مفرغة لم تصل إلى نهاية فيها لحل ذلك الداء ..

وهنا أكتب ياتأريخ بحروفي وهمسي وحسي وأحساسي مقولة حق وأستحقاق (فخورة بك ملكي ووطني)

منى الزايدي
كاتبة سعودية


قناة شبكة الاعلام السعودي

تابعنا على الفيس بوك

© 2016-2024 All Rights Reserved صحيفة شبكة الاعلام السعودي Design and hostinginc Digital Creativity

This site is protected by wp-copyrightpro.com