لمـأساةٌ حقيقـة بل لمآسي جّمـاَ غيرهـا…؛ تتجسد وتُكلل بأشــواااك الواااقع… واقعـاً تـوقع ان يكون مـأمول.. ليُصبح غير مأمول بل همّ لمهمُـوم.؛
مأسـاااة ضُرب بحّر سياطـها.. وتجرع كأس مراارتـها اُمهات مكـلوبات تكبدنّـا الآسى ، وتفطر الألم من آلمهنّ ..بآآآآآآهاتٍ وانين نفسٌ قُيدت لتتصـاعد الآهااات بالمُعانـااة.. عنان السمـاء…
بقيد إقرار.. اُقر واتُخذ ليُمسكهن عصا المُستحيل .. حافيــات الخُطئ.. بخُطى اثقلت الكاهل…بدمـعة تـائهـة الخُطى في صحرا قاحلـة…
قرار.. ليُصبح قضيـة بـ عاجلٌ جّل…؛
لـ اجلٌ غير مُسمى….
قضيـة…بقرار افضى بـوجوب فتح حِساب مصرفـي لـ اي شخص غير مؤهل ومن ذوي الإحتياجــات الخاصـة…؛
وليكون ذلك الحساب لابُد من شرطين.. ..
اما ان يكون والده هو من يقوم بفتـح الحساب …؛
او بوجود صك ولاية مع الـقـائم على شؤون المعني به…؛
والمُستغرب في الأمر حتى وإن لم يتواجد الأب سواء بإنفصالٌ كان او هجران او حتى وفـاة.. تذهب الولايـة للجد ” والد الوالد للمعني به “..؛ فإن لم يكُن يكون العم وهكذا …..
الله أكبر….
اين هو حق الاُم في الإبن …اين ؟!!!!
وهي منّ انجبت وربت ..اين ..؟!!
و الحاضنــة له ايضـاً…..؟!!!
وماذا عسـاهـا فاعلة لو كان ذلك التصـدي لها وتلك القضايـا القائمـة بينـهُم سواء أكان من قبل الأهل ” أهل الزوج” او من الزوج نفســه إن تواجد…….
وإني والله لـ اتسـأل.. واتسـأل كيف يكون لقراارت كهذه ان تكون.. وتـتكون…؛
لتتواجد على أرض الواقع… دون ان يكون هُـناك سياسـة لـجدولة مدروســة من أصحاب القرار وبين الجهات المسؤولــة والمُتداخـلة في هذا القرار …وان تكون بينهم قنـاة إتصـال ونافدة مفتوحـة بينهم مُتفق عليـــها …؛ لإي عارض يعترض او لإي كان مايكون… ..
فإن كانت تلك الجدولة المدروسـة….
فأين هي تلك الإستثناءات….؟!!!!!!
اين هي.. ؟!!! والتي يُستثنى منـها لتـؤخذ في الإعتبــار…..بتلك الإفتراضـات والإحتمــالات…. المُحتمـل تواجدهـا والتي قد تحـدث وتواجـه ذلك القرار ومـا يترتب عليـة من تبعيـات من جراااء إتخاذه سواء أكانت إيجابيات ام سلبيـات.. ولو بأقـل تقدير..؛
وماالذي سيحدث…؟!!
؛ ليكون ذلك التصرُف المُستثنـى بسلبيتـه
كحاله…حال حائل من تنفيده لـيكون كسدٌ منيـع… ؛ والذي به أقفل الأبواب وجعلها مؤصدة …؛ حتى ذلك الشُعاع من الأمل اصبح لايؤمل لـ أن يكون…..
أولا يكون من الأجذر وقبل صـدور ذلك القرار …وإقـراره أن يكون ذلك الإطلاع المُسبق وتلك الإحتماليات لحدوثـه…؛
وماهي تلك الصعوبات والعقبـات والتي ممكن ان تواجهه المعنين او بالأصح القائمين عليهم كونهم هُم منّ يتـولون شؤون المعني به من ذوى الإحتياجات الخاصة…؛ بحيث تكون مُنسقـة وشاملـة لـ كافـــة جميـع الجــوانب المعنيـة لحيــااة ذلك الشخص..، وذلك القائم على شؤونـه سواء الأم كانت ام الأب . …
(علمـاً بأن الغالب تُترك مسؤوليـة ذلك الشخص المعني به والغير مؤهل على الأم” ولااُعمم” مُتحملـة المُعانـاة البُدية والأبديـة… )…
بإنفصالٍ كان ام بوفاة ..
وقلمـا نجد ان الأب ” ولا اُعمم “….
هو من يتحمل تلك المُعاناة بإبتلاء قُدر …ليكون….
الله اكبر…………..
اولا…يكفي الاُم ذلك الألم المصاب.. بمصاب ابنها الأبدي …
اولا يكون ذلك الحد من المُعانـاة والتكبُد..؟!!!
لمـاذا… ؟!!
لمـاذا ..إذاً تُصدر تلك القرارات …لتكون مصدر ألـم وانيـن لـوجع… بدلاً من كونهـا مصدر فرحٌ لفـرج مُرتقب…
لمـاذا ذلك الفرض الواجب… بوجوب صك الولاية للاُم رغم حضانتـها له والقائمـة عليه بكافـة الصلاحيـات واين كانت… من قاضي ..قضى بذلك بصك شرعيـاً لها …” …؟!!!!
لماذا ذلك الفرض من الجهة المسؤولـة والتي افضت… بفرضـه وهي تُدرك
إستحالت ملكيتـة للاُم إلا بشروط مُكبـدة قد تكون ..، وقد لاتكون ابداً ..(وذلك الأغلب..)…
وبنــاءٌ على ذلك يكون الرفض في فتح احسـاب مصرفي للإبن “المعني به” فإن كان الرفض… فيسـقُط حقـه من تلك الإعانة الدوليـــة والتي بـها تُعينـه على قضـاء احتيـاجه… بل قد تكون لسد رمق إحتيــاج … بالكاد ان تكفيـه فُتات قوتـه…؛ هو والقائـم عليه….
لمــاذا تلك المُستجدات… المُجده والمُجهدةِ …….؟!!!!!!
مـاالداعي لذلك.. ولتلك الولايـة …وهي الحاضـة والقائمـة عليــه …. ؟”!
اوليس ذلك بكافٌ…؟!!
وإني والله اُناشد اصحاب القرار وكُل الجهات المسؤولـة في اي قراارٌ كان مايكون أن يكون هُهناك تلك الجدولـة المدروسة والمُتفق عليـها من جميع الجوااانب وبين كافـة الجهات المُتداخلـة في هذا القرار وأن يكون بينهُم قنـاة إتصال مفتوحـة… لـ إزاحـة اي عقبـةٌ تكون كحجر عثرة …يتعثرُ بها كُل من اُجرى عليـه ذلك …؛ بقدر الإمكان….
لئلا يكون قراراً تعسُفيـاً فيكون كسحابـة ظُلم تقطُر وجـعُ.. فتكتحّل العين بسواد الغيـم …..
فإلى متى ياسادة أصحـاب القراار إلى متى تُتخذ تلك القرارات والمصيريـة منـها دون دراسـة تفصيلـية….؟!!!
إلى متى يحصد المعني به … ؛ وكذلك القـائم على ذلك هذا القرار…. حصاد القهر والظُلم بـزرعٌ ..زُرع في تُربـة غير مُعده ليرتوي بميـاه التعسُف والظُـلم …ضـاربٌ عرض الحائط باللامُبــالاة…..؟!!!
اسئلـة واسئلـة تُطلقـها زفير آهااات التكبُد والمُعانـاة ….لعلـها تجدُ لـها مسمعٌ حانٍ مُتطلعٌ بعين الإعتبــار والإستثنـاء..
فهل لـها ذلك………….. …..؟!!!
أ. كريمــة الداعور…
This site is protected by wp-copyrightpro.com