مواسم الطاعات مواسم عظيمة لخير استثمار يشمل الدنيا و الآخرة
استثمار المستفيد منه أنت أولا وأخيرا
استثمار لا يوجد مثله في أي نظام دنيوي
هو استثمار للعبد مع رب العزة الكريم سبحانه
تُدخر لك أعمالك وتُثقل ميزانك وتهبك صكوك الأمان يوم الفزع الأكبر ودرجات جنان تبتهج بها ، نسيتها وهي حفظت لك وتضاعفت.
تلك الطاعات اطعمتك ثمارها أيضا في دنياك فقد اشرق أثرها وانعكس على ملامحك وتنوع مذاقها حسب عطاياه سبحانه :
فصح حالك
أحاطت البركة أبنائك
عمل تنتظره تيسر لك
أمل تحقق لك
دفع عنك ميتة سوء
أحبك خلق الله
وشيء كثير من مواسم الطاعات استثمارها نالك بشكل ما.
هنيئا لمن أعد العدة لعشرة قادمة وتهيأ لها مبطئا كل شيء مسارعا للعمل فيها
سائلا الله العون على تيسير العبادات
طالبا بركته وقبوله.
بقلم :شيخة العامودي
This site is protected by wp-copyrightpro.com