Latest News
نادي مكة الثقافي الأدبي يكرم الأدباء الفائزين بجائزته
30 يناير 2018
0
114543

مكة – مريم خضر

يعتبر تكريم العلماء والأدباء والمفكرين إثراء للحياة الفكرية والعلمية في المجتمع ، وإكسابها المعنى الذي يجعل منها حياة الفعل بأتم معنى الكلمة ، وظاهرة رفيعة المقام في اي مجتمع ، ومن اسباب الرقي الحضاري ، فالمكرمون هم القلب النابض والشريان الحي في جسم المجتمع ، وعرفاناً من اصحاب الشآن ، وهاهو نادي مكة الثقافي الأدبي يأخذ بأسباب الرقي الحضاري ويكرم الأدباء الفائزين بجائزة النادي حاضرين لتكريمهم ، ليتوج التكريم ويتكامل ويُخلد ، بالتوثيق والنشر ، ليزدادوا ثقة من عطائهم الذي قدموه لمجتمعهم ، وتعريفاً بقدرتهم ومكانتهم السامية للمجتمع ، فقد عشقوا الأدب والثقافة وأبدعوا في نشرها ، وان نادي مكة الثقافي نهج هذا النهج منذ اعلان المسابقة في دورتها الأولى والتي حجبت جائزتها ، ثم تم التكريم في دورتها الثانية في الكتابة (الكتابة المسرحية) وكانت الدورة الثالثة في السرد (كتابة القصة ) ويواصل الآن نهجه في دورته الرابعة ، الدراسات النقدية والتي فاز بها الاستاذ الدكتور محمد بن مريسي الحارثي في مجال (الدراسات النقدية في الشعر السعودي )

وقد عبر برأيه عن هذه البادرة الأستاذ محمد عابس مدير عام الأندية الأدبية بقوله :
لا شك أن تنظيم الجوائز الأدبية والثقافية أحد الأدوار المطلوبة من الأندية الأدبية ومن هذه الجوائز جائزة كتاب العام في نادي الرياض وجائزة محمد الثبيتي في نادي الطائف وجائزة الرواية في نادي حائل وجائزة التميز النسائي في نادي القصيم وجائزة نادي مكة التي تضيف بعداً آخر لهذه المنظومة من الجوائز التي نتمنى أن تستمر وتتطور وتتنوع وتتعدد وأن تسهم الأندية الأخرى أيضاً في هذا المجال ، وفتح جسور الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص لدعم تلك الجوائز والارتقاء بها وتوسيع نجاحاتها.
وهذه الجوائز وتنوعها ما هي إلا أحد أشكال الدعم والتكريم والتشجيع لجميع فئات الأدباء والمثقفين وحافز مهم لتفعيل الساحتين الأدبية والثقافية وإذكاء روح التنافس للحصول على تلك الجوائز وبالتالي ظهور أعمال متميزة في مختلف الفنون الإبداعية.
وهذا الجهد من نادي مكة الأدبي الثقافي مقدر ومشكور من قبل الجميع، ونتمنى مزيداً من التوفيق والنجاح لهذه الجائزة ولغيرها من الفعاليات التي ينظمها النادي وبقية أندية المملكة الأدبية.

وللمحتفى به سعادة الاستاذ الدكتور محمد بن مريسي الحارثي كلمة بهذا الشآن حيث قال :

تمثل الجوائز الثقافية نمطاً راقياً من العطاء الواعي الذي يقود إلى مزيد من التنافسية بين العلماء والباحثين بما يعكس تداعيات جيدة ويخلق صورا متجددة من الإبتكار والإضافة والتميز ،
وجائزة نادي مكة الثقافي الأدبي واحدة من تلك الجوائز القيمة بما تكشفه وتؤكده أهدافها من دعم الإنتاج الثقافي السعودي بشكل يتفق مع متطلب المرحلة من وجوب تكريم الرواد والمبدعين في كل ساحات الإبداع المعرفي والثقافي على تعدد صوره وأشكاله ومجالاته.
ووضح سعادة رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي أهمية هذه الجائزة ووضح قائلاً :
جائزة نادي مكة الثقافي الأدبي جائزة تمنح للباحثين والمبدعين في مجال الأدب وفنونه من السعوديين، تم تأسيسها عام ١٤٣٤ ، وهي الآن في دورتها الخامسة التي تم تخصيصها للإبداع الشعري .
ونحمد الله سبحانه أن هذه الجائزة الفتية قد أصبحت موضع الثقة، يزيد عدد الطامحين للحصول عليها كل عام من أنباء وبنات هذا الوطن .
وقد أصبح الاحتفاء بمن يفوز بها مناسبة سنوية وفعالية ثابتة من فعاليات النادي الكبرى التي يحضرها الأدباء والمثقفين من أرجاء الوطن في حفل بهيج يتم الإعداد له على نحو يليق بالمحتفى به وبالحضور ، وهانحن نحتفي معاً بالفايز بالجائزة في دورتها الرابعة في مجال ( نقد الشعر)

وعبرت د.سعاد الثقفي وكيلة كلية اللغة العربية للشؤون التعليمية والتطوير بجامعة أم القرى عن أهمية دور الأندية الأدبية في الاحتفاء وتقديم هذه الجوائز قائلة :
اهتمام الأندية الأدبية باالجوائز التقديرية إسهام جيّد في مجال الفكر والمعرفة ، فتقدير العلماء والاحتفاء بهم وتكريم من تميز منهم من روافد الرقي والحضارة والتطور،لذا فإن الدول التي تسعى إلى الوصول إلى هذه الغاية تؤسس للجوائز التقديرية وتمنحها للروّاد من مفكريها ،وتحرص على أن تكون من ضمن منجزاتها الثقافية.
والأندية الأدبية إذا اهتمت بهذا النوع من الجوائز ودعمت روّاد العلم والأدب ستكون رافداً قوياً من روافد تطور الساحة الأدبية و ثقافة المجتمع وفق التطورات المتلاحقة التي يشهدها مجتمعنا في الفترة الأخيرة.

وقال :
د. صالح معيوض الثبيتي عضو نادي الطائف الثقافي الأدبي ، أن لنادي مكة الأدبي جهود كبيرة سابقة ، ولا زالت تلك الجهود متتالية في تكريم المبدعين والمثقفين والمثقفات وسعادة الأستاذ الدكتور محمد بن مريسي الحارثي رمز من رموز الوطن يستاهل التكريم فهو جدير بذلك. .
وهو من النقاد الكبار والذي يشار لهم بالبنان في النقد الأدبي على مستوى الوطن العربي. .
و هذه الجائزة تعتبر حافزا لكل الباحثين والمثقفين والمثقفات في مضاعفة الجهد نحو القراءة والإطلاع والكتابة الإبداعية الأدبية والنقد الأدبي بموضوعات قيمة في البحث الأدبي نحو الأصالة والتجديد في عالم الأدب والنقد والبلاغة مما تزخر المكتبات والمعلومات بالعلم والمعرفة والارتباط بالنقد الأدبي حيث النقد بحاجة ماسة إلى التطرق بالبحث بالشعر والقصة والرواية.


قناة شبكة الاعلام السعودي

تابعنا على الفيس بوك

© 2016-2025 All Rights Reserved صحيفة شبكة الاعلام السعودي Design and hostinginc Digital Creativity

This site is protected by wp-copyrightpro.com