فهد السمحان  – ش ا س 

في إطار زيارتي لجمهورية مصر العربية الشقيقة بدعوة كريمة من الاتحاد العربي للإعلام السياحي للمشاركة في فعاليات (الملتقى الخامس عشر) الذي أقيم في مدينتي (القاهرة وشرم الشيخ)، وبمشاركة وزراء وسفراء وخبراء بارزين في مجال السياحة والإعلام، وحضور أكثر من مئتي إعلامي يمثلون أبرز الصحف العربية والقنوات الفضائية،و من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي تشرفت بلقاء شخصيات فريدة مثل: معالي اللواء أركان حرب (خالد فودة) محافظ جنوب سيناء، وسعادة الوزير المفوض (محمد خير عبدالقادر) مدير إدارة المنظمات والاتحادات في جامعة الدول العربية، وسعادة الدكتور (سلطان اليحيائي) رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للإعلام السياحي، وسعادة الأستاذة (غادة شلبي) نائبة وزير السياحية والآثار المصري هذا بالإضافة إلى لقائي المثمر برجل الأعمال المصري (كامل أبو علي).
– أعلن خلال فعاليات الملتقى عن فوز رجل الأعمال المصري (كامل أبو علي) بلقب “أبرز مستثمر عربي لعام ٢٠٢٣م” نظرا لجهوده الحثيثة في دعم جهوزية وديمومة (سبعة عشر ألف) غرفة فندقية في القطاع السياحي العربي، والذي يشغل منصب الرئيس لـ (جمعية مستثمري البحر الأحمر) كما يرأس (مجموعة البيك باتروس للمنتجعات والفنادق السياحية المصرية).
– وفي ثنايا لقائي بمثل هذه الشخصية المصرية العربية الفذَّة والمتواضعة لفت انتباهي رونق الحديث الذي يتسم به صاحبها كذا حنكته الشديدة ومدى محبة الناس له وإشادتهم بجهوده المتميزة في خدمة المجال السياحي الوطني والعربي.
– ثابرت محاولا التعمق في جوانب شخصيته وجاهدت الظروف أملا في الكشف عن فضائله؛ بوركت جهودي بإبراز ملامح شخصية ذلك الرجل النادرة، وصياغة مسيرته المهنية الملهمة؛ رجل وفيٌّ لعروبته، كريم مضياف، حالم، مبتكر، رائد في مجاله، عظيم في قدره، ومتواضع في صلاته. مثَّل بلاده خير تمثيل وجسَّد حلمها أيَّما تجسيد، وعبَّر عن أصالتها ونبلها أبلغ تعبير.
– وبالبحث في جملة المعلومات المتوفرة عنه وجدت من جميل الشمائل ونبيل الخصال ما يدفع أي منصف للحديث عنه إنصافا لشخصه، ووفاء بقدره، واقتباسا لأثره؛ هو ذلك الرجل البسيط المكافح، الإداري الناجح، والعنصر البارز، والروح المشرقة، والعراقة المتجذرة؛ افتتح أول منتجعاته في منطقة (الغردقة) بالبحر الأحمر سنة ١٩٩٢، ويمتلك حاليا (ثلاثين) منتجعا داخل (مصر والمغرب) وأربعة عشر ألف غرفة بـ (مصر) لذا تعد مجموعته الأكبر من حيث عدد الغرف على مستوى جمهورية مصر العربية.
– في الشدائد تعرف الرجال كما يقولون؛ وهذا ما حدث بالفعل حينما برزت شهامة هذا الرجل النبيل زمن (جائحة كورونا) فقد أصيب مجال السياحة حينها محليا وعالميا بالشلل التام حرص الرجل داخل مجموعته السياحية (الباتروس) على دعم اثني عشر ألف موظف حيث لم يقم بتخفيض راتب ولا بإنهاء خدماته في لفتة إنسانية ونظرة اجتماعية بحتة تستحق الوقوف عندها كثيرا للتعلم منه ومحاولة مسايرة خيرية ذلك الفاضل.
– أخيرا وليس آخرا؛ أمة الخير يبقى الخير فيها متصلا ومتجددا ما شاء الله لها أن تبقى، كلما أظلمت الحوادث أضاءت الكرماء في وجهها الدروب، ومهما تكالبت على المكلومين الخطوب تصدت لصلفها كبار النفوس
الكفاح ميراث يتجاذبه الأصفياء، وذخر تتداوله فيما بينها الأجيال.

• تيومان جوهرة ماليزيه متلألئه في بحر الصين الجنوبي احمد علي الزهراني - ش ا س    تلف الاساطير المثيره جزيرة تيومان و سكانها فهناك اسطورة باسم ...
• * وزير الصحة يدشن مجمع “عيادتي” الطبي في مدينة الرياض* متابعات - ش ا س  افتتح معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، أمس الخميس، ...
• الوقاية من أخطار الفحم والحطب   متابعات - ش ا س  أكدت المديرية العامة للدفاع المدني ضرورة اتباع إرشادات وتعليمات السلامة عند استخدام ...