تطاولنا في البنيان وتعلمنا الفن والجمال وكتبنا أجمل العبر بالبنان وأصدرنا أروع حروف البيان والتبيان.
تطاول جميل محمود نسعى إلى التصدر فيه وهنالك تطاول حولنا إلى وحوش بشرية تريد أن تغتال كل من تشاهد وتسمع لا أعلم لماذا؟؟! ولكن! ربما لأنها لم تكتفي من رصاصة المطاردة والتتبع لكل من يكونون تحت مجهر مراقبتها وفي عين عدستها اللئيمة التي تتسم بالتشويه قبل البحث عن الجميل ..
في أرصدة العلاقات البشرية خسر الكثير من العلاقات بسبب غباء التعامل وأفلاس الأسلوب وتدين الأخلاق ..
للأسف الشديد ما يحدث في كون البشر مؤلم من تتبع ومتابعة وتمحيص لكل فعل من عرفنا ومن لا نعرف وليس ذلك فقط مع التدقيق التام في حسابات ومحاسبات لكل الخصوصيات مع التطاول قذفا وسبا وشتما بألفاظ يرم بها الجميع منهم أدنى تأني أو تفكير في أنك ” كما تدين تدان ”
علت أصوات الشكاوى إلى الله وأنتم لاهون مستمتعون بمشين فعلكم فهل وعينا أن الله سمع وسوف يرد وينتقم وهو أشد المنتقمين…
فهل أكتفينا؟! من تتبع ومتابعة لكل ما نرى ونسمع من الجميع والتفوه بما ليس لنا التحدث به
فهل أحكمنا أغلاق أفواهنا أو حظرنا تتبعنا لكل في لايروق لنا ولسنا منه في شي غير ذلك الفضول المميت لقلوبنا الذي جعلنا في شرفات الأنتظار والتتبع ..
قلمي أحرفي وصوتي هو أكتفائي وكفايتي وسعادتي في همسي
منى الزايدي – كاتبة سعودية
This site is protected by wp-copyrightpro.com