حين يحل اليوم الوطني على مملكتنا الحبيبة ـ المملكة العربية السعودية ـ فإن عمراً من حياتنا ـ التي ارتبطت نفسياً وجسداً بأديم هذه الأرض ـ لا شك أنه يتجدد ، وأن آمالاً عريضة تبنى في مخيلة إنسان هذا البلد الأبي ، وأن إنجازات مستقبلية ستنجز لتنضم إلى مسيرة الإنجازات العظيمة التي ارتقت بالأجداد والآباء والأحفاد ، وأن جيلاً قادماً سينعم بالرخاء والرفاء والاستقرار ، و بحلول ذكرى اليوم الوطني لهذا العام ؛ والذي يعد مسيرة حافلة بالإنجازات العظيمة على مدى 90 عاماً منذ أن وحد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه المملكة العربية السعودية ، يجدر بنا أن نقف وقفة إجلال وإكبار لهذا الصرح الشامخ بلد الحرمين الشريفين وموئل المسلمين من كل أقطار العالم ، ونواصل البناء للأجيال القادمة وفق رؤية مستقبلية تفتح آفاقاً عليا لمسيرة البناء والنماء ، مجددين العهد والولاء والطاعة لقيادتنا الرشيدة حفظهم الله ،
وكل عام وانت بالف خير يا وطن المجد .
د.زامل عبدالله شعراوي
This site is protected by wp-copyrightpro.com