تأرجحت الحروف بين أصابع الأقوال والمقولات والأحاديث والأحداث وبقيت الكلمة هي النور الذي يتوهج ولايطفئ مهما طال أستخدامه وأستهلاكه .
ومن خزائن الحروف ومخازن السطور الذي لانهاية لها أتوقف هنا في مدرجات الأقوال والمقولات فيقال “خالف تعرف ” وليت كل من يخالف يعرف ولكن ! يخالف فينبذ .
كم من الأقصاء وكل لغات الأبعاد يحتاج البعض عندما يكون في سباق
” مخالفة الأدب والذوق والأسلوب ” وينتمي بعد ذلك إلى مظلة النبذا والأنتباذ فيصبح في ظلام التشويه وضلال الأبتداع والغربة التي قد تستوطن أرض الداخل.
هم قالوا وكثر من قالوا وقال وقيل ولكن ! المرجع والمراجع كلها لهم هم قالوا “خالف تعرف وانا اقول: “خالف تنبذ” نعم كم يشتكي ويبكي الواقع من أناس خالفوا جميل أشياء كثيرة في حياتهم غيروا حتى في عادتهم وأساليبهم وهئيائتهم وهندامهم ولكنهم ! للأسف الشديد لم يعرفوا ولكن! نبذوا ممن حولهم وقبل ذلك في دواخلهم التي شعرت بالأستهجان والأمتهان لتلك النفس البشرية.
أشدوا على أيديكم وعلى معاني الرقي في داخلكم خالفوا ولكن! ليس لتعرفوا ولاتنبذوا. ولكن! حتى تتفردوا وتتميزوا وتمتازوارقيا وذوقا وجمالا وأختلافا ومخالفة راقية في حدود الأدب والذوق الراقي …
ما كانت تلك الحروف الا مخالفة ! كاتبة تسعى لتميز والأنفراد والتفرد في عالم الحروف وتنشد الفائدة للجميع قبل ذلك ..
منى الزايدي – كاتبة سعودية
This site is protected by wp-copyrightpro.com