منظمة الفيدرالية بالتعاون مع فريق ليوث الوطن والاكاديمية الطبية السعودية في زيارة لمسنات دار المغربي

02 مارس 2017

271062

ش ا س – حوراء احمد

تصوير – استديو روعة التصوير

تواصل الدكتورة وفاء ابوهادي عضو منظمة الفيدرالية لأصدقاء الأمم المتحدة حملة مبادرات لمراكز وجمعيات وأربطة ، و ذلك تحقيق لأهداف الفيدرالية في نشر المحبة والتقارب بين المجتمعات دون تفرقة لا للون ولا للجنس او غيره فالإنسانية هي الهدف الأول ، بالاضافة الى التخفيف من آلام ومشاركة هذه الفئات أحزانهم .

ومن هذه الزيارات كانت مبادرة لزيارة رباط المغربي للمسنات بالبلد بالتعاون مع الأكاديمية الطبية السعودية التي مثلتها رئيسها د. وجدان الزهراني وبتنظيم فريق ليوث الوطن التطوعي الذي قام بالاعداد و التنسيق للزيارة وهذا من ضمن خطة الانشطة التي يقوم بها الفريق لزيارة الاربطة وبمشاركة من أستديو روعة لسيدة الاعمال روعة ميرا والتي حضرت بالنيابة عنها ابنتها رهف وبتشريف من حرم قنصل عام الجزائر السيدة سماح الحسني ، ونخبة من سيدات المجتمع كالناشطة الاجتماعية والعضو الفخري لفريق ليوث الوطن التطوعي الاستاذة نجاه فران والأستاذة نسرين ابوطه مشرفة أيتام دار السلام وجمعية البر بجدة ، والمنسقة الدولية خديجة ملك والسيدة حورية الشيخ وقد تم تعارف بسيط مع المسنات وتحدثن عن احتياجهن وما يعانين .

وألقت حرم قنصل عام الجزائر السيدة سماح كلمة عبرت عن سعادتها لتواجدها في مع امهاتنا الغاليات وأنها تجد في مثل هذه المناسبات نفسها لمشاركتها همومهم ، وتقدمت بالشكر لمنظمة الفيدرالية لاصدقاء الامم المتحدة وخاصة الدكتورة وفاء على هذه المبادرات الانسانية .

ومن جهتها قالت الاستاذة نجاة فران الناشطة الاجتماعية ان تواجدنا مع امهاتنا المسنات وتفقد أمورهن لمن واجبنا جميعا وإذ ان هذة من توجيهات ديننا الحنيف ، واضافت انها تشعر بسعادة بالغة لما ترى وتسمع من دعوات من هذه القلوب النقية لمجرد زيارتنا لهم ، وتقدمت بالشكر لمنظمة الفيدرالية على أهدافها الانسانية .

وقالت المنسقة الإعلامية خديجة ملك انها مناسبة غالية علينا وهنا نشكر الدكتورة وفاء لإتاحة هذة الفرصة من خلال مبادراتها والتي ندعمها ونشد عليها لتواصل هذه المبادرات الانسانية .

و أشارت الدكتورة وجدان الزهراني رئيس الأكاديمية الطبية السعودية انها من خلال تعاونها مع منظمة الفيدرالية لاصدقاء الامم المتحدة في مبادراتها بواسطة الدكتورة وفاء ادركت قيمة الرسالة الانسانية التي تسعى إليها بعفوية وبإمكانيات بسيطة و أن حب الخير والتخفيف عن الآخرين همومهم يمثل الشيء الكثير .

و أكدت مشرفة أيتام دار السلام وجمعية البر بجدة الاستاذة نسرين أبوطه أن كبار السن أكثر فئات المجتمع التي تحتاج للاهتمام والرّعاية من خدمات وأفكار تساهم وبشكل كبير وفعّال في بناء عالمنا الحاضر، وقد نادت كلّ الثقافات والأعراف والأديان بضرورة احترام كبير السن؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر”، إن احترام كبار السن والاعتناء بهم مسؤوليّة على الدولة ومؤسّساتها وعامليها والمؤسسات الخاصّة وأفراد المجتمع فرداً فرداً خاصّةً الشباب ، ولا بد من احترامهم وإكرامهم وتقديمهم في كل أمر من حديث او طعام او جلوس تقديراً لهم واجلالاً ، وبالتالي سوف ينشأ جيلٌ يحمل معه ثقافةً راقية ،يشعر الفرد بالأمان المستقبلي، وهو واثق بأنّه سينال الاحترام والتقدير من الآخرين .

وأضافت ان احترام الكبار جزائه نيل الأجر من الله تعالى على ما يقوم به من عمل خير ، واحترام كبار السن يدلّ على رفعة المجتمع وسموّه ، واختتمت كلمتها بالشكر لمنظمة الفيدرالية لأصدقاء الأمم المتحدة ممثلة في الدكتورة وفاء ابوهادي على مبادراتهم الإنسانية .

وقامت الدكتورة وفاء ابوهادي بإلقاء كلمة قالت فيها إننا نشعر بالخجل عندما نلتمس تقصيرنا واقعاً اتجاه امهاتنا المسنات ولو بالزيارة من وقت لآخر ليشعروا اننا معهم وأنهم محل اهتمامنا ، ودعت الى ان يكون هناك وصل مابين الأربطة والمجتمع حتى لا يشعروا بالوحدة خاصة في هذه المرحلة العمرية .

وقالت اننا في منظمة الفيدرالية نسعى لتحقيق الانسانية والمحبة وان نتلاحم مع مجتمعاتنا ومع كَآفَّة شرائحه ، وتقدمت بالشكر لسعادة حرم قنصل عام الجزائر على مشاركتها وحضورها وفريق ليوث الوطن التطوعي ممثلاً في الاستاذة والناشطة الاجتماعية نجاه فران بالاضافة الى الأكاديمية الطيبية السعودية الشريك في المبادرة واستديو روعه وجميع الحاضرات وتم توزيع الهدايا على الأمهات المسنات وتسجيل طلباتهن التي تنقصهن ثم أخذت الصور التذكارية .