محمد ابو زيد – ش ا س
أكد السفير الدكتور يحي خوجة رئيس كلية ليستر الدولية بلندن، أن التعليم يعد من أهم وأبرز الأسلحة التي قد تمتلكها الأمم في النهوض في جميع المجالات بلا استثناء، وذلك من خلال دعم وتنمية رأس المال البشري، والعمل تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، فضلا عن تعزيز التماسك الاجتماعي، وغرس قيم المواطنة والمسؤولية الفردية والجماعية. من خلال تزويد الأفراد بالمعارف والمهارات اللازمة، يمكّن التعليمهم من المساهمة الفعالة في بناء مجتمعاتهم وحل تحديات التنمية المستدامة.
وأضاف السفير الدكتور “خوجة” أن التعليم هو البوصلة التي توجه المجتمعات نحو المستقبل المشرق، والمنارة التي تضيء دروب التقدم والازدهار. فمن خلال التعليم، تتكون العقول وتتشكل الوجدان، وتكتسب الأجيال القادمة المعارف والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات العصر والمساهمة في بناء حاضر ومستقبل أفضل لأي مجتمع، منوها في الوقت نفسه إلى الدور الكبير الذي يقوم به التعليم في نهضة الأمم، عبر تطوير الموارد البشرية مشيرا إلي أن التعليم هو الاستثمار الأمثل في الموارد البشرية، فهو يزود الأفراد بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من الابتكار والإبداع، وبالتالي المساهمة في تطوير المجتمع والاقتصاد.
وأردف قائلا: إن بناء المجتمعات يبدأ بالمعرفة، كوننا في عصر المعلومات والمعرفة، أصبح التعليم هو المحرك الأساسي للتقدم، فالمجتمعات التي تستثمر في التعليم هي التي تستطيع مواكبة التطورات التكنولوجية والاقتصادية، وبالتالي تحقيق التنمية المستدامة، لافتا إلى التطور السريع والمدهش الذي نراه يوميا في عالم المعرفة وهو ما يؤكد لنا أن التعليم الجيد هو البوابة الرئيسية التي ستدخلنا أفاق التقدم والازدهار .
وشدد الدكتور خوجة، على أهمية التعليم التكنولوجي للأجيال الحالية كونهم نصف الحاضر وكل المستقبل ، وعلينا أن نفتح أمامهم كل الفرصة الممكنة لكي نصنع منهم جيلا قويا وقادرا على مواجهة التحديات ومواكبة التطور السريع الذي نشاهده من حولنا ، فالتعليم هو سر قوة الأمم الكبيرة والقوية كونه كلمة السر في النهوض بالأمم والحضارات على مدار كل العصور بلا استثناء.
This site is protected by wp-copyrightpro.com