نادي جدة الأدبي يكرم الأميرة دعاء بنت محمد لدورها في الحراك الثقافي والفني

16 مارس 2021

53955

جدة: صحيفة شبكة الإعلام السعودي

كرم النادي الأدبي الثقافي بجدة الاميره دعاء بنت محمد رائدة العمل المجتمعي والرئيس الأعلى لهيئة المرأة العربية لدورها ودعمها المستمر وغير المحدود في الحراك الثقافي والأدبي والفني إلى جانب دورها في إطلاق المبادرات والتي يأتي من أبرزها مبادرة( أحب لغتي العربية )، حيث قام الفنان هشام بنجابي والمشرف على منتدى الفنون البصرية بنادي جدة الأدبي خيرالله زربان نيابة عن رئيس النادي الدكتور عبدالله عويقل السلمي بتقديم درع التكريم التذكاري للأميرة دعاء بنت محمد، كما قدمت لها لوحة فنية نتيجة الأدوار المتعددة في دعم المنظومة الإبداعية والفنية،
وزارت الأميرة دعاء بنت محمد معرض الفن للجميع الذي ينظمه النادي الأدبي الثقافي في مركز أدهم للفنون، واشتمل على أكثر من ستين لوحة فنية عكست قدرة الجيل الجديد على الخروج بمفاهيم جديدة في طرح القضايا المجتمعية في صوره جمالية وإبداعية.
وأكدت الأميرة دعاء بنت محمد أن رؤيه ٢٠٣٠ التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في التحول الوطني وضعت من ضمن أولوياتها دعم الأدب والفن والثقافة والفكر، واعتبرت الأربعة محاور منطلقا في رسم الاستراتيجيه الابداعيه لرؤيه ٢٠٣٠.
وقالت الأميرة دعاء بنت محمد إن الفنانين في المملكة العربية السعودية خرجوا من الإقليمية إلى العالمية ورسموا منهجاً في مد جسور التواصل مع فنانين العالم من خلال تقديم أعمال ولوحات إبداعية كانت محط أنظار ودهشة من شاهدها وهذا ليس بغريب على الشباب والشابات السعوديات
وأكدت أن مساهمة المرأة في الحراك الثقافي والإبداعي الآن يفوق ما كان عليه في السابق قبل انطلاقة رؤيه ٢٠٣٠.
وأضافت أن المرأة اليوم صانعة قرار على مستوى عملها أو إبداعها وحرية الفكر والأدب والفن فيما تطرح دون تدخل مع الالتزام بالثوابت التي تنطلق من شريعة إسلامية خالدة، وعادات وسلوك تعود عليها المجتمع السعودي.
وشددت على أن الثوابت هي أساس رؤيه ٢٠٣٠ في الجانب الثقافي والفني والإبداعي والتطوير، وعلينا أن ندرك البعد الحقيقي في إستراتيجية رؤية ٢٠٣٠ المبني على أسس قوية ستجعل من هذا الوطن مركز إشعاع ثقافي وأدبي وفني، فمن هذا الوطن خرجت المعلقات في القصيدة أيام سوق عكاظ، أكبر تجمعا إبداعيا آنذاك، و موروثات عريقة بنجد وجميع مناطق المملكة، ومن مكة عاصمة النور والإيمان كان القرآن الكريم لغة عربية انطلق من خلالها النور لكل البشرية منهجا وعلما وسلوكا.
وأعربت الأميرة دعاء بنت محمد عن شكرها للنادي الأدبي الثقافي الذي يعد معقلا للإبداع الجميل على هذا التكريم، متمنية للجميع التوفيق، ومتمنيةً أن تكون المملكة ملتقي لكل الثقافات الحضارية، فكل حضارات الأرض لم تتشكل إلا من خلال أصحاب الفكر والفن فيها.
من جهته قال الفنان العالمي هشام بنجابي إن الأميرة دعاء بنت محمد لها حس فني إبداعي جميل كما انها من الرواد في دعم الثقافه والفن والعمل المجتمعي وهذه المحاور نادرا ما تتوفر في شخصية واحدة، لكن الأميرة دعاء تميزت في قدرتها على التفاعل مع المجتمع، ويكفي أن يتابعها نحو ٩ مليون مشاهد، ويشاهد أعمالها التي تثري المحتوى الثقافي و الإبداعي في المملكة.
وقال المشرف العام على منتدي الفنون البصرية خيرزالله زربان أن تكريم الأميرة دعاء بنت محمد هو شي قليل تجاه ما تقدمه للفنانين والفنانات والوقوف معهم مما يمنحهم الدعم المعنوي والذي يعزز من رغبتهم على الإبداع و تطوير مهاراتهم.