هلوسة وسائل الإعلام الهندية السخيفة مع السفير ظفر هلالي
14 يناير 2021
0
47025

خديجة ملك – جدة

عادت وسائل الإعلام الهندية إلى الجنون مرة أخرى، هذه المرة حيال التعليق على السفير الباكستاني السابق ظفر هلالي حيث تزعم وسائل الإعلام الهندية أن ظفر هلالي اعترف بأن الضربة الهندية على بالاكوت عام 2019 قتلت 300 إرهابي! بل قد يكون هذا نتيجة لإحباط المؤسسات الهندية التي تواجه الآن جبهتين خارجيتين (جبهة الصين في لداخ وباكستان في كشمير) وانفجار الاحتجاجات الداخلية حيث يطرق مزارعو السيخ أبواب نيو دلهي لاجبار الحكومة العدول من تطبيق النظام الزراعي الجديدة.

في حين أن التوترات الهندية الباكستانية التي أعقبت أحداث بولواما، قد دفعت الدولتين إلى حافة الكارثة النووية، فضحت الضربة الهندية على منطقة بالاكوت الوعرة عدم كفاءة الجيش الهندي وأكاذيبه، بل اعترف العالم بأسره بأن غارة سلاح الجو الهندي انما قتلت غرابًا وألحقت أضرارًا ببعض الأشجار فحسب! والدليل الأكثر صراحة على عدم كفاءة الجيش الهندي هو ما صرح به رئيس الوزراء الهندي، السيد مودي نفسه بعد عملية الرد الحاسم للقوات الجوية الباكستانية حيث قال “لو كانت الرافائيل متاحًا لسلاح الجو الهندية، لكانت النتيجة مختلفة!”.

وسائل الإعلام الهندية التي تغذي وترعى على يد حزب آر إس إس الهندوسية اليمينة الراديكالية مثل التلفزيون الجمهوري و أخبار سي اين اين 18 والوقت الآن وأي بي بي أناندا وتلفزيون زي تشكل جوهر هذه المجموعة السخيفة التي يُزعم أنها مكلفة بإدارة أجندة الهندوسية القمعية للحزب الهندوسي الـ آر إس إس ودوائرها الانتخابية الرئيسية مثل حراس الأبقار. إنه عالم الخيال السخيف هذا ونبرته الشوفانية التي أوصلت الهند وباكستان اليوم إلى حافة الكارثة النووية.

أكد تقرير معمل الأخبار الكاذبة (DisinfoLab) الأخير الصادر عن الاتحاد الأوروبي أن الدولة الهندية ووسائل الإعلام ووكالات الاستخبارات التابعة لها قد تعاونت لإنشاء هياكل وهمية في وسائل الإعلام الدولية ومراكز الفكر لاستهداف باكستان من خلال روايات مزيفة مستدامة.

وأثار خبراء دفاع وأمن هنود عاقلون وصادقون مثل العقيد أجاي شوكلا وبارات كارناد وبرافين ساوهني، أثار موضوع فشل القيادة العسكرية الهندية ورؤساء مخابراتها في عدد من المقالات والبرامج الحوارية في وسائل الإعلام الهندية ويجب على وسائل الإعلام الهندية أن تحلل هذه التقارير بدلاً من أن تطغى على باكستان.

بدو أن الهند لم تتعلم أي درس من تقريرمعمل الاتحاد الأوروبي للأخبار الكاذبة (DisinfoLab)
حول مكائدهم لنشر معلومات مضللة والحقيقة هو أن وسائل الإعلام الهندية قد فقدت مصداقيتها في المجتمع الدولي ولم تؤخذ على محمل الجد.


قناة شبكة الاعلام السعودي

تابعنا على الفيس بوك

© 2016-2024 All Rights Reserved صحيفة شبكة الاعلام السعودي Design and hostinginc Digital Creativity

This site is protected by wp-copyrightpro.com