Latest News
الطائف تستقبل اطفال جمعية المعاقين بمكة المكرمة
25 أبريل 2017
0
127017

ش ا س :

في جو ملئه الود فتحت مدينة الطائف أبوابها لاستقبال 10من أطفال جمعية الأطفال المعوقين بمكة المكرمة وذويهم والكادر التعليمي و الإداري بالجمعية لمدينة الطائف بهدف : تنمية روح المواطنة و تعزيز الثقافة بالموروث والتعريف بالاماكن السياحية في المجتمع المحلى ، و ربط الطفل بالبيئة ، حث الجهات و المؤسسات و الافراد على مبادرات مجتمعية ، وقد جاءت هذه الرحلة تفعيل لذلك تحت إشراف وتنظيم مجموعة المرشيدين السياحين يترأسهم الأستاذ / خالد الشربي , ‏ خالد ضيف الله الشربي ، فايز علي المالكي ، أحمد سعيد ابو سبعة  ، محمد المطيري . الذين كانوا في إستقبال الأطفال المعوقين عند مدخل مدينة الطائف ورافقوهم بجولة سيايحية في أنحاء المدينة ، تعرفوا خلالها الأطفال على موقع مدينة الطائف جغرافياً ومناخها ومساحتها ، ولما سميت بهذا الاسم ، وأهم ما يميز مدينة الطائف من مناخها ومنتجاتها محاصيلها ، ومن أهم تلك المنتجات الورد الطائفي ، الذي ينمو في مزارعها المنتشرة في الطائف . وقد كانت أولى محطات الأطفال المعوقين ( حديقة ومصنع الكمال للورد الطائفي بالهدا )وكان في استقبالهم الشيخ / خالد عبد الرحمن الكمال الرئيس التنفيذي لمصنع ومحلات الكمال للورد الطائفي ، الأستاذ / بندر خالد الكمال المدير العام للمصنع ، بدر خالد الكمال نائب المدير العام للمصنع ، وطاقم العمل بالمصنع الذين رحبوا بالأطفال المعوقين ومنسوبي الجمعية ، وإعطائهم نبذة عن الورد الطائفي الذي إرتبط مع الطائف منذُ عقود كثيرة ، وشاهد الأطفال عملية قطف الأزهار في الصباح الباكر قبل طلوع الشمس ، لحماية الوردات من الحرارة ، ووضعها في أكياس تصنع من الخيش ، ومرورها بميزان مصنع التقطير ، ووضعها في قدور معدنية كبيرة محكمة الاغلاق مع 20 لتر ماء ، لتبدأ عملية التقطير لمدة 14 ساعة . وتمر أثنائها الأبخرة عبر أنابيب تغمرها المياه الباردة جداً ، ليتكثف ويتحول الى ماء ، ويستقر في قارورة كبيرة ، وبعد ذلك يفصل العطر عن طريق إبرة كبيرة تنتهي بأنبوب ، يصل طولها 25 سم ، ويجمع بعد ذلك في أواني زجاجية ، تجهيزاً لوضعها في قوارير زجاجية صغيرة الحجم تسمى التولة والتصف تولة و الربع تولة،وتنتهي قصة الورد الى دهن ورد مائل للون البيج . وقد شاهد الأطفال المنتجات االمصنعة من الورد الطائفي كماء الورد ومنتجات البشرة و العناية بالشعر والدهن و الطيب و الروائح المنزلية و معطرات الجو وغيرها .

وقد أعرب الشيخ خالد عبد الرحمن الكمال .. عن فرحه الشديد بهذه الزيارة ووجه الشكر لكافة منسوبي جمعية الأطفال المعاقين للمجهود الواضح المبذول مع الأطفال حتى يكونوا أعضاء فعالين بمجتمعهم ، وقام هو والأستاذ / سراج الكمال بتوزيه الهدايا التذكارية للجميع و التقاط الصور التذكارية مع الأطفال المعوقين

تلا ذلك توجه الجميع الى متحف الشريف ، وقد كان في استقبال الأطفال المعوقين و منسوبي الجمعية صاحب المتحف الشيخ / علي الشريف ، الذي رحب بالجميع و أخذ الأطفال جولة في أرجاء المتحف الذي يقع في حي السباع على مساحة 6000 متر مربع يحتوي على 30.000 قطعة تراثية . وتعرفوا على المهن القديمة والعملات وأدوات المنزل والطعام وأدوات الصيد والملابس و المنسوجات .  وأخيراً تم تناول الجميع طعام الغداء المقدم من مطعم أهلاً وسهلاً للسيد / هشبل الشمراني .

ومن جهتها أكدت الأستاذة / سلاف حجازي على أهمية الزيارة وانعكاسها على الأطفال والفرحة عند نزول الأطفال من الباص وهم يقولون الطائف وهذا  كان الأثر الفعلي للمسئولين عن الأطفال من الجمعية من خلال تعرفيهم بالمنطقة التي يزورونها للتعرف على أجمل تراثنا وكان التأثير واضح على الاطفال , وقد أتت الزيارة بفضل لله بثمارها وأهدافها من حيث التعريف بالجمعية ودمج الأطفال مجتمعيا من خلال الفعاليات الثقافية , باختلاف فئاتها , واخيرا الهدف الرئيسي وهو إدخال الفرحة الحقيقية لقلوب الأطفال ..


قناة شبكة الاعلام السعودي

تابعنا على الفيس بوك

© 2016-2025 All Rights Reserved صحيفة شبكة الاعلام السعودي Design and hostinginc Digital Creativity

This site is protected by wp-copyrightpro.com