” رضى الناس غاية لا تدرك”
وتلك ميزة ↕
هي أشبه بأصابع الكف
خلقها الله متابينة
فكلما نظرنا إليها تذكرنا
إن في الاختلاف أحيانا يكمن النجاح .
لو كانت أصابعنا على طول واحد
هل سنحسن استعمال الأشياء؟
لو تعرض أحدهما لمصاب
هل كان سيسلم باقي الأشباه ؟
هل سنكون قادرين على أن
نبري قلما
ننحت إناء
نحيك صوفا
نخيط إزرارا
أو حتى نعقد وشاحا ؟
هل سأتمكن من تسريح شعري
أو تتمكن من تنظيم شاربك
أو سنحسن التهندم إذا التقينا مساء؟
إذا لتبقى “غاية” الناس لاتدرك لنحسن صنع الأشياء.
بقلم : شيخة العامودي
This site is protected by wp-copyrightpro.com