يعانقني كطفلة | منى الزايدي
14 مارس 2019
0
89991

 
كل عناق عابر زائل لا يلبث الا دقائق ويتلاشى ذلك العناق وحرارته ويبقى فقط ذكرى في صفحات الأيام .
ولكن يبقى ذلك العناق المميز بعبيره ونسائمه وأنفاسه وهو مايسعدني وسيظل وما زلت أزهو بعناقه وأتبختر في ثوب الحب والهيام به ، كطفلة صغيرة أنتظره وأشتاق لعناقه بحرارة الأشواق وعبير العشاق وحنين له إذا غاب .
عيناي تنتظره كل مازفت تلك السماء غيومه وفي تلك اللحظات يتسارع نبض الأشواق ويحين موعد اللقاء ، لقاء طفلة تفتح ذراعيها بحرارة ليعانقها وهي تهمس *مطر ، مطر* والفرح يغمرها.
شعر منسدل عانق زخات المطر وجسم فتح ذراعيه وكل مافيه ليلفحه برودة الأشواق ونسائم الهيام ..
ومع حلو لحظات العناق يحلو اللعب واللهو تحت روائع قطرات المطر ..

استمتعوا بلحظات تمر في حياتكم عناقها دائم وعبيرها ليس كأي عبير ، أغسلوا قلوبكم بنقاء هذه اللحظات ، عانقوها بحرارة وأرفعوا فيها أصوات الفرح والأشواق لمثل هذه الأجواء الرائعة الطاهرة النقية ..

انه بوحي المنبعث من روحي ككاتبة عانقها حرفها وسطرت همسها وبثت إحساسها و(عانقها كطفلة )..

بقلم منى الزايدي


قناة شبكة الاعلام السعودي

تابعنا على الفيس بوك

© 2016-2024 All Rights Reserved صحيفة شبكة الاعلام السعودي Design and hostinginc Digital Creativity

This site is protected by wp-copyrightpro.com