أشكر أم أكفر؟
15 فبراير 2021
0
50391

 

نصحو من نومنا متكاسلين، متذمِّرين أحياناً، نمارس طقوسنا اليومية بلا شعور ولا حبور..
أيامنا تكاد تكون شبيهة ببعضها البعض، فما عدنا نفرّق بين السنوات إلا بحدث جلل..
إعتدنا النوم، واعتدنا الطعام والشراب والعمل، وكذلك إعتدنا الرفاهية، فلم نعد نشعر بأي طعم لما يحدث في حياتنا، حتى نجاحاتنا وإخفاقاتنا أصبحت سيان..
أصبحت الكماليات أساسيّات، والأساسيات من المسلّمات، نتمنى حدوث شيء خارق يكسر الروتين، يقلب الموازين. يضفي القليل من البهجة والكثير من الإثارة، إعتقاداً منا بأننا نكسر دائرة الملل، ونخرج من دوّامة الإعتياد، حتى نقع في معضلة صغيرة كانت أو كبيرة، ولكنها تكونأأشكر أم أكفر؟

نصحو من نومنا متكاسلين، متذمِّرين أحياناً، نمارس طقوسنا اليومية بلا شعور ولا حبور..
أيامنا تكاد تكون شبيهة ببعضها البعض، فما عدنا نفرّق بين السنوات إلا بحدث جلل..
إعتدنا النوم، واعتدنا الطعام والشراب والعمل، وكذلك إعتدنا الرفاهية، فلم نعد نشعر بأي طعم لما يحدث في حياتنا، حتى نجاحاتنا وإخفاقاتنا أصبحت سيان..
أصبحت الكماليات أساسيّات، والأساسيات من المسلّمات، نتمنى حدوث شيء خارق يكسر الروتين، يقلب الموازين. يضفي القليل من البهجة والكثير من الإثارة، إعتقاداً منا بأننا نكسر دائرة الملل، ونخرج من دوّامة الإعتياد، حتى نقع في معضلة صغيرة كانت أو كبيرة، ولكنها تكون كفيلة بإحداث الإرتباك. تعكر صفو الحياة، تثقل كاهلنا، تؤرق مضاجعنا، وتجهد أرواحنا، لندخل في دوَامة من نوع آخر.
يغدو النوم نعمة جليلة، والطعام رفاهية، والعمل إجتهادا..
نسعى بشتى الطرق للخروج من المصيدة، ونترحم على يوم مر بسلام ولم يكن به منغصات، يوم كنا لا نحسبه من ضمن الأيام لهدوئه ورتابته.
وإذا بالهدوء نعمة، والسكينة مطلب لا تستقيم حياتنا إلا بهما،،

“رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين”

د. ندا الزايدي
استشارية الطب النفسي


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة شبكة الاعلام السعودي

تابعنا على الفيس بوك

© 2016-2024 All Rights Reserved صحيفة شبكة الاعلام السعودي Design and hostinginc Digital Creativity

This site is protected by wp-copyrightpro.com