الى زميلتي الداعيه الاعلاميه سحر المصري

بقلم : مي قوزي

كل من عرفك ولم يعرفك يبكيك اليوم يا سحر
وداعا ايتها الغاليه
وداعا يا من كنت للصدق وللإصرار عنواناً
نعم الزميله الراقيه المحبه الصادقه الصدوقه

سحر المصري كنت وستبقين مدرسه تعلمنا الحياه
في حياتك في مماتك انت مدرسه!

في عملك وعطائك انت مدرسه!
في اصرارك على العلم انت مدرسه!
في صحتك وفي مرضك انت مدرسه،!
في نقابك واحتشامك انت مدرسه!

هاهي صفحات التواصل تضج بالكلمات التي لن تفيك عطاءك ايتها الغاليه
الفتيات اللواتي كنت لهن نعم المربيه ، ونعم القدوه يهدينك اطيب الكلمات وبعضهن يكتب لاول مره فموقف غيابك حرك فيهن كل احاسيس اللوعه
كنت فيهن مدرسه لن تعوض ايتها الغاليه
عائلتك ‘ احبابك، اخواتك، مستمعيك زملاؤك الكل الكل يبكيك يا سحر
اتعلمين
رحلت واحييت فينا معاني العطاء والمفردات الكثيره
مدرسه انت لكل من حولك
لا اصدق اني اكتب اليوم كلمات بعد رحيلك ايتها الزميله الغاليه
ماذا اكتب؟فيك؟
مهما كتبت
لن افيك حقك !

حرصك الدائم على قضايا الدعوه
همك وشغلك الشاعل هو نصره دين الله
فلسطين ‘القدس’ الحجاب’ نصره الاسلام’ العلاقات الاسريه ‘بناء شخصيه الفتاه والمراه المسلمه
كلها مواضيع كانت شغلك الشاغل
لم تتوقفي عن دعم من يحتاج لمساعدتك
محبه للعلم
حريصه على رفع صوره المراه المسلمه
شامخه بعزتك وباخلاصك
اتعلمين
مدرسه انت في نقابك

نقابك وحجابك والتزامك شامه بين الناس
نعم
فرضت بشخصك الالتزام الحق في كل الاماكن وبكل ثقه واعتزاز

انت فعلا مدرسه ياسحر!

الاعلاميه الداعيه المثقفه الملتزمه اللبقه
علمتني الحياه
هنالك اناس يمضون بلا ذكرى
وهنالك اناس يمضون في اجسادهم ويبقون للحياه عنوانا
يمضون باجسادهم ويبقون
طيفهم فينا
سحر
هنيئا لك ايتها الغاليه صبرك على المرض الذي طالما قلت عنه انه عطيه ومنحه
سحر المصري
الى جنات الخلد بإذن الله
تغمدك الله بواسع رحمته
زميلتك مي قوزي – لبنان

• افتتاح معرض رسم بعنوان (الإحتفال بالألوان الفرنكوفونية) في قنصلية لبنان بجدة د. وفاء ابوهادي تصوير - حوراء احمدللفن التشكيلي لغة مختلفة عن كل اللغات لما يتضمنه من ...
• فيلم «غميضة» كوميدي خفيف وعائلي يناسب كل الفئات العمرية خالد فلاته - ش ا س أقيم مساء امس الأربعاء العرض الخاص للفيلم الكويتي «غميضة» في ...
• سِفْرُ الخَلاصِ شعر/عبد العزيز مُحيي الدّين خوجة  لَوْ أَنَّهُمْ جَاؤُوكَ مَا شَدُّوا رِحَالَهُمُ إِلَى جِهَةِ الضَّيَاعْ لَوْ أَنَّهُمْ .. ...